الثلاثاء, 19 ربيع الآخر 1446 هجريا, 22 أكتوبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 19 ربيع الآخر 1446هـ

الفجر
05:05 ص
الشروق
06:23 ص
الظهر
12:06 م
العصر
03:23 م
المغرب
05:49 م
العشاء
07:19 م

الموجز الأخبار ي »»

أمير حائل يدشن 4 مشاريع تنموية للطرق بتكلفة تقدر بـ 84 مليون ريال

صندوق التنمية السياحي يعقد “لقاء تنمية السياحة” في المنطقة الشرقية

الهلال الأحمر ووقف صيتة يوقعان مذكرة تعاون لدعم المتطوعين في الإسعاف والعمل التطوعي

الأحوال المدنية تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى الصحة العالمي 2024

بيع 3 صقور في الليلة الخامسة لمزاد نادي الصقور السعودي 2024

طبية مكة تحقق تميزاً طبيًا في جراحات الأورام النسائية بالمنظار بـ 100 عملية بتقنية الفتحة الواحدة

السديس : تناغم وتعاون وثيق مع هيئة كبار العلماء لإثراء تجربة القاصدين وطلاب العلم في الحرمين

الإدارة العامة للمرور تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في ملتقى الصحة العالمي 2024

زوّار جناح وزارة الداخلية يتفاعلون مع لوحة ص ح هـ المتزامنة مع انطلاق فعاليات ملتقى الصحة العالمي 2024

حرس الحدود يشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في ملتقى الصحة العالمي 2024

الإدارة العامة للخدمات الطبية تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى الصحة العالمي 2024

“الذكاء الاصطناعي في الأدب” محاضرة للدكتور محمد العرب في أدبي حائل

المشاهدات : 21608
التعليقات: 0

بَشاير

بَشاير
https://www.alshaamal.com/?p=263256

كانتْ كذلك ! كانت بشاير بالفعل ، كانت هناك في ميدانِ الصحة ،لها قلبٌ ينبضُ بالعطاء ، يكتبُ بلغةٍ مختلفةٍ عباراتِ الترحيبِ على الرغمِ من وطأةِ فيروس كورونا وسمعتِه التي أوقدتْ جذوةَ الرعب ، بشاير التي كانت تنتقلُ من صفٍّ إلى صفٍّ ومن مكانٍ إلى مكانٍ ومن فردٍ إلى آخرَ كانت هي العنوانَ الجميلَ وسطَ مشاعرِ الترقُّبِ والأحاسيسِ الممتزجةِ زمنَ الفيروسِ المرعب ، كانت أشبهَ بطائرٍ أبيضَ هبطَ من علوٍّ ليعلنَ السلامَ على المكانِ الذي استنفرَ كلَّ طاقاتِه من أجلِ مواجهةِ الطاعونِ الأسود ، ما أروعَ تلك التفاصيل على الرغمِ من حمَّى التفاصيل ، اختارتِ المسارَ الرائع لها كي تحضرَ الطمأنينةُ للنفوسِ التي تطمحُ لمزيدٍ من حياةٍ هانئة ، انتهتِ الحكاية ، ولَّى الطاعونُ وانتصرَ السلامُ ولم تنتهِ قصَّةُ بشاير ، اختفتْ أخبارُها وانقطعتْ ولاتزال بشاراتُها حديثَ مَن عرفوها ، في مركزِ سلطان الحضاري زرعتْ ورودًا من حياة ، وزهورًا من ابتسامات ، وكتبتْ ذكرياتٍ خالدةً من عملٍ خالد ، لم نكن نعلمْ نحن ولا هي أن عددَ حلقاتِ عملِها الإنساني لن تطول ، جاءَ الخبرُ عند إعلانِ مرضِها صادمًا ، اشتعلَ في شرايينها الزكيةِ مرضٌ غيرَ الذي واجهتْه ليكتبَ نهايةَ البشارة ، رحلتْ ممرضةُ جازان في قمةِ نشاطِها وعمرِها الغض ،جاءَ الخبرُ حزينًا ليكتبَ بخطٍّ قاتمٍ نهايةَ الرحلةِ البيضاءِ للعملِ الناصعِ لبشاير ، غادرتْ ( بشاير )وأمامَ أعينِنا ملحمةٌ رائعةٌ من العطاءِ الإنسانيِّ سيكونُ هو الحياةَ التي خلَّفتْها وراءَها وهي بين يديْ ربٍّ رحيم .

بشاير : هي بشاير غُبين ممرضةٌ من جازان

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>