هنّأ وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة عيد الأضحى ونجاح موسم حج هذا العام 1445هـ.
ونوّه وزير الداخلية بما تحقق من نجاح لموسم حج هذا العام بفضل الله، ثم بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، وتفاني رجال الأمن وكل منسوبي القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية المشاركين في أداء هذا الواجب العظيم المنتشرين في جميع مناطق الحج والطرق المؤدية لها، لرعاية وخدمة ضيوف الرحمن.
وأكد أن هذه الجهود أسهمت في منع مَن تسوّل له نفسه من التأثير في أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية، متكاملة الإعداد والتنفيذ، وتسهيلات وخدمات ورعاية شاملة في مختلف الجوانب، مشيراً إلى إسهامات مبادرة طريق مكة، والمسارات الذكية وبوابات الدخول الإلكترونية في منافذ الدخول بالمملكة.
وشدد على أن الحالة الأمنية خلال الحج كانت مستقرة، ولم تشهد وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج أو تعكر صفو الحج وفق انضباطية تامة ومراقبة دقيقة لأوضاع الحجاج وسير تنقلاتهم ومقرات إقامتهم وجميع تحركاتهم خلال أدائهم هذه الشعيرة العظيمة، كما كانت الأوضاع الصحية مطمئنة ولم يشهد الموسم ظهور أي حالات وبائية، كما توفرت جميع السلع الاستهلاكية والغذائية التي يحتاج إليها الحاج، وحظيت الخدمات العامة من نظافة وكهرباء ومياه بمتابعة شاملة من الجهات المعنية لضمان استمرارها وبما يحقق راحة حجاج بيت الله الحرام.
وأبان الأمير عبدالعزيز بن سعود أن العدد الإجمالي لحجاج هذا العام بلغ (1.833.164) حاجاً، تمكنوا جميعهم من الوقوف بمشعر عرفات في يوم الحج الأكبر في وقت قياسي، واستكملوا بعدها شعائر حجهم من المبيت بمشعر مزدلفة، والانتقال إلى مشعر منى لرمي الجمرات، والوصول إلى المسجد الحرام في حالة أمنية مستقرة وتحرك مروري انسيابي.