نعم فعاشق الريث طبيعة وأرضا وإنسانا وأيقونة جمالها
وعنوان كل رسالة عنها الى العالم الآخر على أنها بيئة التميز والدهشة والإبهار …
يعبر عن حبه وتفانيه لهذا الجزء الغالي من الوطن بطرق متعددة ومبتكرة …
تجده دليلا سياحيا وبدويا أصيلًا وسباحا ماهرا وقائدا لمجموعة هايكنج وطباخا فذا ومتذوقا راقيا لقهوة البن العربي ..
يتنقل بين رؤوس الجبال العاليات كالظبي العربي ولا يهاب السقوط ولا التعثر يتسلق الصخور ويسكن الكهوف ويبات على أرائك الأشجار المعلقة وكأنه بأرض السحرة ببابل ..
ويصحو على صياح الديكة وثغاء الماعز ولا يهاب عواء الذئاب ولا فحيح الأفاعي
يتفنن في استقبال ضيوفه من كبار الشخصيات ومن أفواج السياح الأجانب
فيصل ليس صديقي المقرب
ولا أنظر لهذا الجانب وإنما يهمني أشخاص متميزون على مستوى المنطقة أعطوها بعدا جماليا آخر بطيبة أنفسهم وحرصهم على إبراز جوانب الجمال والروعة فيها مع الحفاظ والإعتزاز بهويتهم التراثية الوطنيه وبزيهم الطبيعي
أعمالهم فيها مرجلة وطناخة
وفخامة الحضور واحترام ذائقة الآخر وليس مثل بعض مشاهير السنابات الذين ربما أساؤوا للمنطقة أكثر من خدمتها بسلوكياتهم الغريبة وتكلفهم وبحثهم الممل عن الشهرة والإنتشار ولو على حساب الواقع والذوق العام والتسويق المبتذل ..
تحية لفتى الجبل وطرزان القهر وعاشق لجب وسفير
طبيعتها الساحرة فيصل الريثي وأتمنى له كل توفيق
الاستاذ علي الجبيلي-جازان