١/
تقول بصمت وهي تنظر بعينين غائرتين للنافذة..
“شَعر قلمي طويل جداً،
في كل ليلة أسهر لأنفق
الوقت في تجديل خصلاته
وربطها بعقدة خذلانهم،
علها تُؤثر على بُصيلات
وجودهم البائس فيسقطوا ..
٢ /
دُهس في طريقه
إلى السوق ..
” قلبي ”
الذي كان يريد
شراء الحلوى ..
تجمهر المارة يرددون
(رحمه الله )
٣/
(قبل نيف وأسبوع ألم)
الساعة الرابعة فجرا ..
ذات حنين..
لم تقصد صديقتي
وهي تسمع نشيج بكائي ،وتتحسس جمرات دموعي ، وأنين حرقتي ،ولوعةعنائي ،
إنهاء الحديث معي بسرعة، أو أن تستخف بألمي،و تتململ من شكواي التي طالما سمعتها مني وبصبر لسنوات طويلة ..
فقط سقطت على الأرض ..منهكة..
( الوسادة )
٤/
أغلقت سماعة الهاتف ، والبهجة تعلو محياها ، والسعادة تغمر قلبها حتى تكاد ترقص فرحاً ..
وهي تردد:
(أبي سيعود، سيعود قريباً)
أمها بعد أن رفعت رأسها الذي دسته هرباً عنها ،
وبصوت متهدج ..
(نعم ياصغيرتي قريبا ً .. قريبا )..
بعد عشرة أيام ،
عاد الأب مع أخيه ..
في ( تابوت )..
قصة جميلة بأسلوب وعبارات رائعة🌹
فاطمة عجيم
أحسنت..سلم اليراع
جماااال
كعادتك يبهرني جمال حرفك🌸🍃
أبدعتِ يامبدعه ..سلمت الأنامل كاتبتنا الرائعه ♥️
عزيزة الشهري
هل سمعتم عن عمق الحرف يوما !؟ إنه فتحية
قصص قصيرة ذات أثر عميق
جميل ماخطته أناملك
لافض فوك
كتابة التعليق
يعجز القلم عن كتابه وصف الابداع والروعه في كلمات كالدر بكل الحب والدفئ المنبعثه من كلماتك الرائعه وختياراتك المفعمه بالرقه والحنين بصادق الحب شكرا ‘؛؛؛