عيني تحب بأن تراك وتتبعك
أذني يساورها الحنين لتسمعكْ
والدمع يرقص في العيون فتنتشي
والورد يضحك إن يعش يومًا معكْ
تلك الأماني مرهقاتٍ خلتها
تبكي وتكتب في مداها مولعكْ
أضغاث أحلامٍ تكون حقيقةً
فسّرتها عمدًا لعلي أجمعكْ
طوّعتُ أقلامي لترسم بسمةً
يا بعضي الحاني أنا من طوّعكْ
ضيعتني وبحثتُ عنك وليتني
أصغيت للدرب الذي قد ضيّعكْ
الصدّ أشجاني شكوتُ مدامعي
فتبسم الجاني الذي قد أقنعكْ
يا بيدر الأحلام هبني طيفها
علّ الذي باع الوداد استرجعكْ
تجثو على ذاك الطريق سفينةٌ
البحر أوهاها وعاد ليخدعكْ
إنّ الربيع إذا انتشتْ أوداجهُ
صاغ الجمال وفي الخديعة أوقعكْ
أيلولُ أشقاهُ الربيع بدمعهِ
فكبا وخاف من الضياع و ودعكْ
الأديب الشاعر/
حسن الأمير