أكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية اللواء الركن عوض بن مشوح العنزي أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يمثّل مناسبة مهمة لتعزيز الوعي بأخطار المخدرات وتبعاتها السلبية على الفرد والمجتمع كافة، ومحفزاً كبيراً في تسليط الضوء على تحديات مكافحة المخدرات وعواقبها الوخيمة، حيث تتضافر الجهود من جميع شرائح المجتمع لمواجهة هذه الآفة والتصدي لها.
وقال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية إن وزارة الداخلية، في ظل التوجيهات الكريمة، تبذل بقطاعاتها، جهودًا كبيرة في تجفيف منابع تهريب المخدرات، والقبض على مهربي ومروجي تلك السموم من خلال إحباط العديد من عمليات التهريب إلى داخل المملكة، وتوحيد جهود الجهات الأمنية في تكثيف العمل التوعوي للفرد والمجتمع، للحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع.
وشدد اللواء الركن عوض العنزي على أن مخاطر المخدرات وأضرارها السلبية متعددة، سواءً الصحية أو الاجتماعية أو الأمنية أو النفسية أو الاقتصادية، تهدد حياة الفرد والمجتمع في جميع أنحاء العالم، وقد التزمت وكالة شؤون الأفواج الأمنية في مناطق عملياتها بتعقب نشاطات تلك الشبكات الإجرامية التي تحاول العبث بأمن الوطن ومقدراته وشبابه، وعملت على التصدي لمحاولات تهريب وترويج هذه السموم والقبض على كل من تسول له نفسه ذلك.
ونوّه وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية بدور الأفراد في أخذ الحيطة والحذر من آفة المخدرات السامة وأخطارها، والوقوف وقفة رجل واحد في محاربة هذه السموم ورفضها، والتعاون مع الجهات الرسمية بما يكفل مواجهة تحدياتها، والإبلاغ عن أي نشاطات إجرامية لتهريب أو ترويج المخدرات، داعيًا المولى – عز وجل – أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار.