قال مدير عام السجون اللواء ماجد بن بندر الدويش إن حكومة المملكة الرشيدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – أولت اهتماماً كبيراً بحماية المجتمع ورعاية حقوقه والتصدي لكل من تسول له نفسه بالإخلال بالأمن والسعي لإفساد عقول أبناء الوطن.
وأضاف مدير عام السجون أنه بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، فإن القطاعات الأمنية تعمل بشكل متكامل على حماية ممتلكات الوطن وتسخير الجهود لبناء منظومة رصينة تمثل الحاجز المنيع لمواجهة المخاطر الأمنية، ومنها آفة المخدرات، التي أثبتت الدراسات والتجارب عظم خطرها على البشر وتنمية المجتمعات.
وأكد اللواء ماجد الدويش أن المديرية العامة للسجون سعت لتأكيد رسالتها السامية في حفظ الأمن، من خلال تفعيل البرامج التوعوية، تحديداً مركز “إشراقة”، الذي يمثل أحد المراكز المتخصصة لرعاية المحكومين في قضايا المخدرات، من خلال أسلوب علمي ومنهجي يسهم في تقويم سلوك المستفيدين، وتقديم برامج تأهيلية ونفسية واجتماعية، تعزز بناء الثقة بأنفسهم، وتصحح أفكارهم ومعتقداتهم تجاه التعاطي، لإعادة اندماجهم في المجتمع أفراداً منتجين.