لعشاق البحر وجماله وسحر طبيعته في أقصى شمال غرب السعودية تزهو محافظة (حقل ) التي جعلت منها مركزا جاذب للسياح من أنحاء المملكة
فتلك المدينه الهادئة التي تنعم بتضاريسها إذ تجمع بين البحر والجبال والكثبان الرميلة التي تحتضن البحر ويعتبر جزء جمالي للمنطقه كما أن الشعب المرجانية وأشجار النخيل التي تعانق الشاطئ وتدني نسبة الرطوبة جعل منها إحدى أبرز الوجهات السياحية بالمنطقه فكانت سبب ليستقطاب السائحين
كما تتميز السياحة في حقل بإطلالتها الرائعه بأنها تقع على الحدود البحرية لثلاث دول الأردن ،فلسطين،مصر،وتتمتع بمناظر خلابة وشواطئ جاذبة يستطيع السائح السباحة والغوص في المياه الصافية الكرستالية وأيضا ممارسة جميع الألعاب الرياضية على شواطئها.
ويحتضن ساحلها مجموعة من المنتزهات الشاطئية وأهمها شاطئ ( بئر الماشي) الذي يشكل هلالا يحده من الشمال لسان صغير يضيق باتجاه الجنوب لاقتراب الجبال من البحر وتمتاز أرضه من تربة خشنة من الرمال والحصى ومياه متدرجة الأعماق ،وشاطئ (سلطانة ) هو الآخر يعتبر من أجمل الشواطئ التي يقصده السياح والاستمتاع به كثيرا من الزوار وأهالي منطقه تبوك وممارسة رياضة السباحة به لكون أعماق المياه متدرجة به، وكذلك يتمتع بصفاء مياه بالإضافة إلى شاطئ (الشريح ) يعتبر من المواقع السياحية البكر ، ذي الطبيعة الخلابة الجميلة والأرض مستوية لممارسة الرياضات المائية المختلفة كما تغري الشعاب المرجانية محبي الغوص .
ومن أميز الشواطئ التي تحتضنها المحافظة شاطئ (جزيرة الوصل ) الذي يضفي على الموقع جمالا ساحرا أخاذا يسر الناظرين من السياح ولا سيما عند غروب الشمس .
كما تضم حقل مسبح ” أم عنم” الذي يعد من أقدم المسابح الشهيرة فيها، وأكثرها إقبالاً لموقعه المميز داخل المحافظة، وغالباً ما يكون شاطئه مقرًا لإقامة الفعاليات والمناشط البحرية.
وتحتضن محافظة حقل شواطئ فريدة توفر أجواءً هادئة ومريحة للسباحة والاستجمام ، ولاستكشاف الحياة البحرية المذهلة ومشاهدة الشعاب المرجانية الملونة والكائنات البحرية ، إضافة لممارسة الأنشطة الترفيهية المختلفة التي تضيف لمسة من المرح والإثارة للزوار ، ومن الوجهات الشاطئية المميزة، شاطئ أم عنم ، و شاطئ جزيرة الوصل، و شاطئ القفيف، وشاطئ متنزه النخيل ،وجبل اللوز الذي يكون مقصد للسياح في فصل الشتاء الذي تتساقط عليها الثلوج
وفي السياق ذاتة مم أبرز المعالم السياحة بالمحافظة قلعه الملك عبد العزيز إحدى المعالم التاريخية التي أمر الملك عبد العزيز طيب الله ثراه أن تبنى في عام ١٣٥٩هـ وهي قلعه مشيدة من الحجر الجيري تبلغ مساحتها ٩٠٠ متر مربع اذ تمثل نواة التحضر في حقل وكانت مقرا للادارات الحكومية،إضافة ً إلى حطام سفينة
جورجيوس جي اليونانية المعروفه باسم سفينة تايتانيك السعودي جنحت قرب مدينة تبوك منذ أكثر من 40 عاماً، حيث كانت السفينة عبارة عن ناقلة شحن غرقت بالقرب محافظة حقل .
وقد شهدت محافظة حقل خلال السنوات الماضية وجود استثمارات في القطاع السياحي تمثل في المدن السياحية على الشواطئ والمكتملة الخدمات بالإضافة إلى تواجد العديد من المميزات بالمحافظة.
كما شهدت المحافظة العديد من المشاريع التنموية في مجال الطرق والبلديات والكهرباء والتي تركز على وجود بنية تحتية تعمل على جذب العديد من الاستثمارات في عدة مجالات في القطاع السياحي، وإقبالاً كبيراً من السياح الذين يفضلون أن تكون محافظة حقل وجهتهم السياحية في هذه الأيام عطفاً على ما تمتلكه من مقومات سياحية ومنها الشاليهات والفنادق والمنتجعات التي تنتشر بشواطئها واعتدال أجوائها الخالية من الرطوبة .