نجد غالبية الناس يُمعنون التفكير مليآً في الغد، ويُجهدوا انفسهم، ويكبدونها عناء القلق والتوتر، ومع أن ذلك لا ضير فيه لما للمستقبل والقادم من أهمية ……
ـ إلا اننا لابد أن نمنح انفسنا مساحة للراحة، والهدوء يتخللها الرضا واليقين والقناعة….
كل ذلك بعد الأخذ بالأسباب والعمل والكفاح…..
فكل احوالنا مُقدرة، وكل أرزاقنا مكفولة، فلما
الخوف والتوجس من الغد…. !!
ونحن نعلم يقيناً مهما بذلنا من جُهد نفسي ومعنوي لأمر ما… ولم يكن لنا، فلن نحصل عليه!
لذا لا تُحملوا أنفسكم فوق طاقتها، ولا تُرهقوا أيامكم بالتفكير، ولا تدعوا فرص السعادة تطير، فالغد كالأمس مكفَول عند ربٍ قدير……
المشاهدات : 19418
التعليقات: 2
الله يسعدك ويزيدك من فضله جميل كالعاده 👍🏼❤️
لو آمنا بهذه بما جاء في
المقال لعشنا بسعاده غامره