حين تروى البذار الصغيرة تنمو ويشتد عودها لتصبح حديقة غناء بعد حين، وها هي بذارنا نمت وصارت نخيلا يجني ثمارها أبناء الأحساء
في ملحمة تعليمية أحسائية تطوعية كبرى مدت يدها جمعية آفاق للمبادرات المجتمعية فصافحتها مدارس المتقدمة وعانقتها الكلية التقنية الرقمية للبنات فاحتضنتهم كلية الموسى ليسطروا باجتماعهم عرسا أحسائيا بهيجا تغنت به نخيلها وطربت به فرسانها
في ملحمة قل نظيرها
700متطوع ومتطوعة متدرعين بسلاح العلم ومتوقدين برؤية المملكة فحماس وهمة الشباب استلهموها من قادة الوطن فجسدوا أجمل معاني العطاء والتفاني في خدمة المجتمع فمدوا جسور العون لإخوتهم ليسطروا دروسا تطوعية ملهمة ورسموا لوحة تحكي معنى التألق والجمال،
في السابع عشر من ذي الحجة بدأنا قصة الإنجاز إذا استفتحت ملتقياتنا في مدارس المتقدمة في حي الشروق ولاقت نجاحا لافتا حيث قُدر الحضور في يومين ب500 من رجال ونساء
ثم انتقلنا لصرح تعليمي آخر بشراكة نوعية متميزة مع الكلية التقنية الرقمية للبنات
فكانت مكانا رحبا حضرها قرابة ال500 من رجال ونساء
أما مسك الختام فكان في كلية الموسى للعلوم الصحية التي كانت أجمل الأماكن وأبهاها فكان ملتقانا فيها عرسا جميلا حضره قرابة ال700 من رجال ونساء
لنسدل الستار عن عام مليء بالجمال حيث صافحت أكف الشباب مؤسسات متنوعة غرسوا معا فبارك الله في غرسهم وسيبارك الخالق في الثمار بمشيئته وحمده وفضله
كل الشكر لكل من ساهموا في رسم هذه اللوحة الجميلة التي نفخر بها كثيرا