كلمة واحدة تضم معانٍ كثيرة، نجني منها فوائد عظيمة… إن أُهملت تُركت، وإن استنزفت بطل مفعولها….
من منا لا يحب ذلك!!!
لا أحد على وجه البسيطة يرفضها أو يمقتها، فوجودها شفاء معنوي وحسي وروحي…
بل الكثير ينتظرها ويبحث عنها فيمن حوله، ويعطيها بلاحد وفوق الحد أحياناً….
بتعدد أشكالها فنحن بشر لا نستطيع الاستمرار بدون احتضان لأرواحنا وأجسادنا، وكل مايعنينا،فالإهتمام مطلب، والحصول عليه دواء بالمجان، والمفرط الخاسر……
من نأتيه بربيع قلوبنا، فيردها بالخريف….
احرصوا دائماً على صرفه في محله، وإعطائه لمن يستحقه بغض النظر عن المفروض والمتعارف عليه مما لابد من حصوله بين الوالدين، والعائلة لأنه يندرج تحت مسمى الضرورة والواجب…
فالأب والأم تُملي عليهم العواطف ذاك الشعور اتجاه أبنائهم والعكس صحيح…والأخوة والاخوات، الاصدقاء، والأقارب وغيرهم…
لكن هناك اهتمام يأتي في وقت الضعف، الانكسار والحزن ثمنه باهض جداً…
أو كما يقال باللغة العامية(من اشترى خاطرك لا تبيعه…)…… فالنفوس الكريمة لا تنسى من احتضنها وقت الحزن.
المشاهدات : 16133
التعليقات: 2
الاهتمام ذاك من يجعلنا نزداد قوه
مبدعه كالعاده استمري