كان ابن العلقمي الرافضي الشيعي أخبث انسان في زمانه ولخبثه ومكره نتائج كارثية مروعة عانت منها الامة الاسلامية البلاد والعباد وتحملوا من البلاء والاذى والموت والتشرد والضياع ما الله به عليم ولهذا العدو الماكر الباطني من الاحفاد والمؤيدين والسائرين على نهجه الكثير ممن عج بهم الزمان والمكان منذ خيانته العظمى النكراء التي اتت على الدولة العباسية وقضت عليها والي يومنا هذا وسلالاته ومنتحلي فكره النتن البغيض يعلنون ويضمرون العداوة للدين الاسلامي وأهله يخطون على خطاه إذأنتحلواالمذهب الرافضي الشيعي الخبيث الذي اذاق الامة الويلات تلو الويلات ولايزال اتباعه ومنهم على مذهبه ينهجون نهجه على مر التاريخ ممثلين في هذا الزمان بالمعممين على مختلف ادوارهم الهدامة لكل فضيلة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر النافق الهالك الخميني وخليفته الخامنئي والصدر والسستاني والحوثي وزميرة واذرعهم النجسة الشريرة القاتلة فمن هو الخبيث ابن العلقمي وماهي مكانته وماذا فعل بالاسلام ودولته وأولياء نعمته إليكم قصته وخبره وسيرته التي لاتسر سوى خبيث الطوية ومبيت النية لكل ماهو ضد الانسانية؟
يكنى ابوطالب محمد بن احمد بن علي مؤيد الدين الاسدي البغدادي الرافضي وشهرته ابن العلقمي الهالك عام ٦٥٦ للهجره .
أشتغل في بداية شبابه بالادب وأخذ منه بحظ وافر ولذلك أستوزره الخليفة العباسي المستعصم فكان حازما خبيرا بسياسة الحكم وتدبير شؤون الملك الا انه في نفس الوقت كان وزير سوء وبلاء ونكبة حيث انتهت الخلافة العباسية على يده وبفعلته النكراء المشؤمة وعلى يد ملك التتار هولاكو بممالاته ومراسلته ودعوته له لينقض على بلاد الاسلام وعلى حاضرتها ووعده بتسهيل دخول بغداد عاصمة الخلافة وعاصمة الثقافة والحضارة الاسلامية التي امتد نفوذها الى مشارق الارض ومغاربها ونشرت الاسلام في كل بقاع الارض التي وصلت اليها جيوش الاسلام بقيادة رجال الدولة العباسية الافذاذ مبلغين الاسلام السني الصحيح كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وبلغه الصحابة والتابعين للناس
الا ان هذا الوزير الرافضي الخبيث كان يكيد للدين والدولة معا مستغلا منصبه وموقعه وتمكنه من مفاصل الدولة واستغلال قربه من اتخاذ القرار كما استغل ضعف الخليفة فتحكم في كل شيء بخبث وحقد وخيانة فأخد يكيد للجنود والمقاتلة ويقطع اعطياتهم ويسقط اسماءهم من قائمة المقاتلين فلقد كان عدد المقاتلين في أخر عهد الخليفة المستنصر يفوق مائة الف مقاتل في العاصمة بغداد فأوصلهم ابن العلقمي الي عشرة الاف مقاتل فقط توطيئة لخيانته التي يضمرها في ضميره ونفسه الخبيثه ضد الدين والدولة حيث كانت خطوته الاولى اضعاف الجيش وقد فعل وانجزها كما يريد ويحلو له والخطوة الثانية مخاطبة التتار وترغيبهم بإحتلال بغداد وقطع لهم الوعود بمساعدتهم فلما قبل التتار العرض وساروا بجحافلهم الي عاصمة الاسلام عمل على خطوة ثالثة كانت ثالثة الاثافي اذ أخذ يثبط همة الخليفه ويصعب أمامه جهاد التتار وعدم جدوى قتالهم وأخذ الوزير الرافضي الخبيث يزين للخليفه استقبال هولاكو وجيوش التتار وعقد اتفاق معهم على تقاسم خراج العراق معللاً ذلك بالخوف من احتلال بغداد كلها واستباحة بلاد الاسلام ودماء المسلمين والقضاء على الدولة كمايزعم وهو ماخطط له فعلا فوافق الخليفة بهزاله وضعف تفكيره وخضوعه لهذا النجس على المسير لاستقبال هولاكو والتفاهم معه لأنقاذ مايمكن إنقاذه وفي نفس الوقت أوعز الرافضه بتوصية من ابن العلقمي الي هولاكو بعدم قبول ماجاء له الخليفة وكان مع الخليفة سبعمائة من الوجهاء والفقهاء والقضاة والعلماء والاعيان والامراء فقتل هولاكو الخليفة ومن معه بتدبير الرافضي الخبيث ابن العلقمي الذي نصبة هولاكو أميراً صورياعلى على بقايا بغداد تحت وصاية أمراء من التتار تلك المدينة التي حلت بها نكبة تاريخية نكراء بقتل اغلب سكانها مماجعل النهر يجري أحمر من دمائهم واسود في حين أخر مما القى به التتار من كتب العلم والثقافة والادب والتاريخ يمشي عليها الفرسان روحه ورجعة دون جسور وعبارات ولكن اي خيانة وعمل خبيث واجرامي لابد ماينال من صاحبة عاجلا او اجلا بعدالة الله سبحانه وتعالى وقد عجل الله تعالى بنهاية ابن العلقمي الرافضي الشيعي الخبيث بعد ماتلقى الاهانة من التتار وسفلوا به واذاقوه مرارة الخيانة وكانت تطل علية أمرأة من شرفة منزلها فترى حالته التعيسة ووضعه المزري فتقول كيف كنت ياابن العلقمي بعهد الخليفة وأين صرت بخيانتك الامانة فينظر اليها نظرات الحسرةوالقهر والذلة والمهانة ثم إنه هلك مقهورا ومحسورا بعد عدة أشهر من دخول التتار بغداد وإكمال خيانته .
وفي هذا الزمان الذي ظهر فيه احفادة وشيعته ونبت ريشهم وتسلطوا على بلدانهم فدمروها واحرقوا كل جميل فيها من حالة الامن والامان الي الخوف والرعب والبطش والكيد والقتل والارهاب ومن مظاهر الحضارة والتقدم الي التخلف والتشرذم ومن العيش الرغيد الي الجوع والعوز والفاقة كذلك فعلوا في العراق وفي سوريا وفي لبنان وفي اليمن ولا زالوا يعيثون فسادا وتقزيما بتلك البلدان وشعوبها وقد تجاوزوا تلك البلدان التي نجحوا في ما ارادوا بها الي دول اخرى ومدوا ايدهم الملوثة الي محاولة تدنيس وتخريب حتى حرم الله ومقدسات المسلمين وقبلتهم التي يتجهون اليها في صلواتهم من كل بقاع الارض وياتون اليها من كل فج عميق للعمرة والحج وكل ذلك لم يردع الخونة والكفرة والمنافقين وعبدة الاضرحة والقبور ولازالوا يهددون ويتوعدون ويزبدون ويرعدون وهم الي الذلة اقرب والي المهانة اسرع والي الهزيمة النفسية والمعنوية والعسكرية يهرعون كيف لا وهم مجرد ابوباش لادين لهم ولاخلق ولافكر ولا روية وبوعد من الله تعالى وكما حصل لقدوتهم وسلفهم ومثلهم الاعلى ابن العلقمي سيحصل لهم فالله تعالى قد حفظ لهذة الامة الاسلامية دينها وكتابها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) الاية وقال تعالى على لسانه خليله ابراهيم عليه السلام(ربي أجعل هذا البلد آمناً)الاية والايات الكريمة والاحاديث الشريفة في هذا الباب كثيرة ومعروفة الا لمن عمي قلبه الذي في صدره .
وفوق هذا كله فقد اختار المولى سبحانه وتعالى لأحب البلاد اليه ومهبط وحيه ومنبع رسالته ومكان بيته العتيق ومرقد احب الخلق اليه أختار هذه الاسرة المباركة آل سعود لخدمة حرمه وبيته العتيق ومسجد رسوله وحمايتهما بحماية الله تعالى يوأزرهم شعب مبارك أخذ على نفسه العهود والمواثيق بطاعة الله تعالى ورسوله وولاة أمره الذين حققوا للبلاد والعباد بفضل الله تعالى كل ماتتمناه شعوب الارض قاطبة .
فالحمدلله ونصر من الله وتوكل على الله ولاحول ولاقوة الا بالله وصلاة وسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه .
كتبه/بقيش سليمان الشعباني
الخرج ١٤٤٦/١/١٢ هه
مقال جميل ثري بمعلومات قيمه ..
بيض الله وجهك
رائع ابو سليمان