تعتمد أنظمة المملكة العربية السعودية المستمدة من الشريعة الإسلامية، مبدأ المساواة التكاملية بين الرجل والمرأة، مع مراعاة خصائص وسمات، كلا الجنسين، لتحقيق العدل ،
و يعتبر ذلك حجر الزاوية ،لتحقيق الإستدامة الإقتصادية والتنمية المستدامة.
وتمكين المرأة ،يسهم في تعزيز النمو الإقتصادي، من خلال مشاركتها الفعالة، في سوق العمل وزيادة مساهماتها، في الإقتصاد ،وقد يؤدي تحقيق المساواة، بين الجنسين، إلى زيادة في الإنتاجية والإبتكار ،وتطوير الفرص الإقتصادية، كما يمكن أن يساهم تمكين المرأة في تحسين النمو الإقتصادي ،وتنويع قاعدة الإنتاج .
ويزيد من قدرتها ،على المساهمة بشكل فعال، في المجتمع ،والحصول على حقوقها بالتساوي. كما يعزز تمكين المرأة العدالة الإجتماعية ،ويعزز التنمية المستدامة.
وبفضل قدرتها على تحمل المسؤولية، وتحقيق التوازن بين الأبعاد الإجتماعية، والإقتصادية ،والبيئية، تسهم المرأة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الإستقرار الإجتماعي .
وتمتلك المرأة المتمكنة ،القدرة على قيادة، تغيير إيجابي في المجتمع ،،وتعزيز القيم الأخلاقية ،والثقافية التي تؤدي إلى تقدم المجتمع، بشكل عام.
وفي السابق كانت المرأة ،تواجه التحديات، في صنع القرارات، ذات الصلة بفرص العمل، مثل الصعوبة في الوصول إلى الوظائف الريادية والمناصب القيادية، وتفوق الرجال في مجالات معينة،ومازال البعض منهن، يجدن صعوبة في تخطي هذه التحديات ،
ومن أجل ذلك ،لابد من تحسين فرص العمل للنساء، و تعزيز المساواة في الفرص التدريبية والتعليمية، وتشجيع الشركات والمؤسسات على تبني سياسات وممارسات تعزز المساواة بين الجنسين في التوظيف، وترقية النساء إلى المناصب القيادية.
وتواجه المرأة أيضا ، التحديات في صنع قرارات في مجالات الريادة والإبتكار، وتشمل التحديات التي تواجهها، عدم توافر الدعم المالي والمصادر والتمكين الإجتماعي، لكن من خلال تعزيز دور المرأة في هذه المجالات، يمكن تحقيق تقدم كبير في المجتمع، وتعزيز الإبتكار والتنمية الاقتصادية.
ومن التحديات، التي تواجه تمكين المرأة، تتمثل في قلة تمثيلها في مناصب صنع القرار ،وتحديات خاصة بالعادات والتقاليد الثقافية ،التي تعرقل تقدمها، كما تواجه صعوبات، في الوصول إلى الموارد، والتمويل اللازم، لتحقيق طموحاتها.
لتحقيق تمكين المرأة الكامل، يجب تجاوز هذه التحديات،سواء كانت تحديات إجتماعية، أوإقتصادية ، وتعزيز حقوقها وتمكينها في المجتمع.
وعند الحديث عن جهود العالم لتعزيز تمكين المرأة، تتضمن العديد من الإجراءات والمبادرات. تشمل هذه الجهود توفير فرص متساوية في التعليم والتدريب، وتعزيز المساواة في الحقوق والفرص الإقتصادية،كما تعمل منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية على رفع الوعي حول قضايا المرأة، ودعم حقوقها، الهدف هو خلق بيئة، تمكين للمرأة وتحقيق تقدم مستدام وشامل في المجتمعات.
مقال جميل …الآن الحمد لله الدولة دعمت ولا زالت تدعم المرأه بكل مجال .