الأحد, 5 ربيع الأول 1446 هجريا, 8 سبتمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 5 ربيع الأول 1446هـ

الفجر
04:46 ص
الشروق
06:06 ص
الظهر
12:19 م
العصر
03:47 م
المغرب
06:33 م
العشاء
08:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مركز حي العوالي وفريق عين مكة الإعلامي يقدمان أمسية ثقافة العمل الخيري

السيلاني : يثمن جهود القيادة الرشيدة في دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم

رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تعتمد الجدول الأسبوعي لأئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي

عبر ركنٍ تعريفي .. مكتب العمل بحائل يُعرّف بضوابط الحماية من التعديات السلوكية في بيئة العمل

توقيع اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني

السديس: 5 مليون قاصد وزائر أستفادوا من برنامج إجابة السائلين في الحرمين في العام الماضي

مخترعون يدعون القطاع الخاص إلى تبني مبتكراتهم للتنافس عالمياً

بدء الإختبارات العمومية السنوية للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجنوب مكة

6 فرق و100 لاعب في انطلاقة بطولة الجوف للكريكت

فـــرع وزارة الرياضة بجازان ينظم احتفالا بذوي الإعاقة بالمنطقة

“صمت” .. التوقيت الأفضل في يوم الجذاع

برعاية أمير الشرقية.. مؤتمر دولي يسلط الضوء على أحدث التطورات في علاج السكري

المشاهدات : 10658
1 تعليق

مع عقارب الساعة

مع عقارب الساعة
https://www.alshaamal.com/?p=266285

ما أروعَ الأوقات التي تسبق الشروق ! لم أنظر إلى الساعة على معصمي ؛ استدارةُ الوقتِ تشبهُ استدارةَ الساعة وإن بدتْ دون عقارب ، افتتحتُ الصباح بالمشي حول مضمار الحديقة ، بدأتُ المشي لأستعيد أمجاد الركض واللعب ، مابين ألفٍ إلى ألفين من الأمتار هي المسافة التي قطعتُها كي أصل إلى مضمار الحديقة ، لم يحن موعد وصول الشمس إلى الأرض ؛ الصباحُ في غاية الجمال ؛ المشيُ يعلمنا أشياء ، تظهرُ حدة البصر ، ملاحظةُ حركة البشر ، المطاعمُ على جانبي الطريق والتزاحم على أقراص الخبز والشطائر ، بعض الكلاب والقطط استيقظتْ معنا لتشاركنا فرحةَ يومٍ جديد وتستقبل معنا الشمس والحياة الصاخبة ، كلبٌ يلهث ، يدنو مني ببراءة وكأنه يتجه معي نحو المضمار ؛ لكنه اكتفى بالاتجاه نحو نباح أقرانه في ساحة مجاورة ، وصلتُ المضمار دون الشعور بالتعب ، يبدو أنني سأعمل بنصيحة: أن العمر رقمٌ كما يقولون على الرغم من أن العمر قد طاف بي كثيرًا حول المضمار ، جلستُ على مقعد خرساني والناس من حولي يطوفون ولاتزال الشمس مختبئة ، شعرتُ أنني أنا الذي أهرول حول الحديقة وليس هم ، منظرُ المهرولين في الصباح يذكرني بالشمس ، تطوف حول العالم ليهبُّوا نحو حياة جديدة ، تبدو السعادة ملتصقة بأقدام السائرين والسائرات في الصباح ، لم أفعل مثلهم وأطوف كما تطوف الشمس التي بدتْ تطلُّ برأسها نحو الأرض ومن عليها ، اكتفيتُ بما مشيتُ واستسلمتُ للراحة والاستمتاع ، كلُّ شيء حول الحديقة رائع ، أحاديث الطائفين وهمساتهم فرادى وجماعات ، اشتدَّ حضور الشمس وكأنها تدعوني إلى المغادرة ، بدأتِ الظلال في بسطِ فُرُشها لمن يريد أن يستمتع بالصباح ، رحلَ مابقي من الليل ، لوَّحتِ الشمسُ لبقايا الليل ، لوحتُّ لِمَن هم في الحديقة ، مسحتُ بيدي على قدميَّ كي تزداد سعادتي ، يبدو أن المشيَ في الصباح يحفزني كي أزداد حبًّا للصباح ، كي أحتضنه قبل حضور الظلال وبعد امتدادها ، في الصباح هناك مَن ينثرُ لك الكلامَ أشبهَ بجدائلِ الفلِّ كي يكون الصباحُ أكثرَ روعة .

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    عبدالله المالكي

    جميل