تبدأ من الأسرة ثم المجتمع و المدرسة والوطن كاملا فاذا وعى الاب والام دورهما والمدرسة والمجتمع وعى دوره فان الوطن سيجنى ثمار هذه المواطنة الايجابية
عن أبي موسى – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا))؛ متفق عليه فيجب علينا ان نحب بعضنا بعضنا وان يخاف بعضنا على بعض وان نؤثر بعضنا على بعض وان يعطف الكبير منا على الصغير و وان نعطف على المساكين والمحتاجين. قال تعالى((وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) الحشر/ 9
المواطنة الايجابية هي ان تحافظ على كل ماحولك من ممتلكات عامة مثل الشوارع العامة هي ملك للناس جميعا فيجب ان نحافظ عليها ونزيل الاذى عنها ونوسعها وننظفها لأنها لنا ولأجيالنا من بعدنا ومن مبد أ المواطنة الايجابية ان نغرس في نفوس ابناءنا و مجتمعنا على المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة كأن نحثهم على احترام بعضنا البعض وعدم الكتابة على الجدران وتشويه المناظر العامة كالحدائق والألعاب وان نحثهم على المحافظة على أنوار الشوارع العامة وعدم تكسيرها نحن في حاجة إلى جيل واعي يعي ويفهم المواطنة الايجابية الصالحة فالموظف والمعلم والطالب وكل إنسان لديه عمل إذا أنجز أعماله الموكلة إليه بكل أمانة وإخلاص .فهو مواطن لديه مواطنة ايجابية أيها الأحبة المواطنة الايجابية ليست شعارات ولا كلمات إنها مسؤولية المجتمع كاملا لا تختص بفئة دون أخرى