الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:20 ص
الشروق
06:42 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

الأخبار الثقافية

مبادرة عام الإبل في موسم جدة.. تاريخ وثقافة وماضٍ أصيل

مبادرة عام الإبل في موسم جدة.. تاريخ وثقافة وماضٍ أصيل
https://www.alshaamal.com/?p=266623
تم النشر في: 24 يوليو، 2024 3:40 م                                    
12264
0
مرفت طيب
جدة - مرفت طيب
مرفت طيب

تُشارك وزارة الثقافة في منطقة (سيتي ووك)، إحدى مناطق موسم جدة 2024 من خلال تفعيل مبادرة عام الإبل 2024، للتعريف بالإبل بوصفها رمزًا ثقافيًا وتاريخيًا وحضاريًا أصيلًا في المملكة، وتعزيز العلاقة العميقة والعريقة بين أجيال المجتمع في رحلةٍ شيّقةٍ عبر زوايا جناح عام الإبل، الذي سيتم من خلاله عرض محتويات مُثرية ترسَخ في الأذهان.
وتعد مشاركة عام الإبل في موسم جدة تجربة ثقافية تفاعلية للتعريف بعام الإبل من منظور ثقافي يعكس أهميتها ومكانتها العالمية عبر التاريخ، ويعتبر الاحتفاء بالإبل رمزًا ثقافيًا أصيلًا في المملكة العربية السعودية ،وترسيخًا ‏للعلاقة العميقة والعريقة بين المجتمع السعودي والإبل جيلًا بعد جيل.
كما سيتم التعريف بالقيمة الحضارية للإبل والعادات المرتبطة بها وموروثها الثقافي والتاريخي العريق، وإبراز الدور الرئيسي للإبل في التطور الحضاري عبر رحلات الاستكشاف وطلب العلم والتجارة، مع تسليط الضوء على أهمية الإبل الاقتصادية، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتناول إمكانات الإبل الفريدة، والتي جعلها تتبوأ مكانتها المرموقة في الثقافة السعودية، وتعزيز فرص التبادل الثقافي الدولي فيما يتعلق بالموروث المرتبط بالإبل.
ويتوفر في جناح الإبل في موسم جدة 2024، ‏ركن جمالي مبهر لمجسمات في الحجم الطبيعي للإبل وصغير الإبل “الحوار” تكسيهم زينة الإبل من الشداد بجانب الديكورات التراثية وأزهار الخزامى البرية، مع بوابة دخول خشبية بنقوش عام الإبل.
‏ويوفر الجناح جداريات مضيئة من الخشب والأكريليك للتعريف بسبب اختيار عام 2024 عامًا للإبل وأهداف عام الإبل باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيستمع الزوار لتجربة صوتية استثنائية عبر السماعات تمكن الحضور من التعرف على أصوات الإبل التي تعبر عن فهم عميق للإبل التي شكلت جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للإنسان، فأطلق على كل صوت لحن اسم خاص به وتم تداول تلك المسميات وشاعت بين الناس.
ويوفر الجناح شاشة تفاعلية باللمس توفر لزوار الجناح تجربة بصرية وفريدة من نوعها لاستعراض أبرز النقوش التاريخية المرتبطة بالإبل في المملكة العربية السعودية، إلى جانب توفير شاشات معلقة تعرض أبرز أسماء الإبل ‏حيث زخرت معاجم اللغة العربية بمسميات ومفردات خاصة للإبل تداولها العرب منذ القدم، واختلفت تلك المسميات بحسب أحوالها وأنواعها وظروفها وصفاتها.
كما يضم الجناح ‏”ركن مزيونة ” وهي شخصية كرتونية مبتكرة تهتم بثقافة الطفل ليستكشف من خلالها عوالم من الثقافة والفنون والتراث، ويضم الركن التعريف بمزيونة بالإضافة إلى لعبة تفاعلية شيقة وركن التلوين.
وتحرص إدارة موسم جدة، على تفعيل الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، من خلال عرض البرامج وتطوير التجارب والمبادرات لتعزيز أثر الموسم اقتصاديًا وثقافيًا وسياحيًا، كما تسعى إدارة الموسم إلى تلبية رغبات مختلف الفئات العمرية للزوار والأسر في كافة مناطق الفعاليات، وتحقيق الشمولية والتنوع في البرامج والمبادرات والعروض.
وجاءت تسمية عام 2024م بـ(عام الإبل) احتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ وإلى اليوم، إذ كانت وسيلةً لاجتياز المسافات، وقطع القفار، وتخطي وحشة الطريق، وبها استُفتحت القصائد، واختُتمت الحكايات، وتشكلت الصور الشاعرية، وضُربت الأمثال في رفقتها الطويلة للإنسان ووفائها الشديد له، وصولاً إلى الوقت الراهن الذي تبرز فيه الإبل بوصفها شاهًدا حيًا على الأصالة، وعنصرًا ثقافيًا أساسيًا من عناصر الهوية السعودية.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>