الأحد, 5 ربيع الأول 1446 هجريا, 8 سبتمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 5 ربيع الأول 1446هـ

الفجر
04:46 ص
الشروق
06:06 ص
الظهر
12:19 م
العصر
03:47 م
المغرب
06:33 م
العشاء
08:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مركز حي العوالي وفريق عين مكة الإعلامي يقدمان أمسية ثقافة العمل الخيري

السيلاني : يثمن جهود القيادة الرشيدة في دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم

رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تعتمد الجدول الأسبوعي لأئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي

عبر ركنٍ تعريفي .. مكتب العمل بحائل يُعرّف بضوابط الحماية من التعديات السلوكية في بيئة العمل

توقيع اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني

السديس: 5 مليون قاصد وزائر أستفادوا من برنامج إجابة السائلين في الحرمين في العام الماضي

مخترعون يدعون القطاع الخاص إلى تبني مبتكراتهم للتنافس عالمياً

بدء الإختبارات العمومية السنوية للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجنوب مكة

6 فرق و100 لاعب في انطلاقة بطولة الجوف للكريكت

فـــرع وزارة الرياضة بجازان ينظم احتفالا بذوي الإعاقة بالمنطقة

“صمت” .. التوقيت الأفضل في يوم الجذاع

برعاية أمير الشرقية.. مؤتمر دولي يسلط الضوء على أحدث التطورات في علاج السكري

تحقيقات

الخياري وبن معزي والرشيدي يتفقون أن المحاورة لم تتغير.. والمحمدي: هي في عصرها الذهبي .. و"ذيب الشمري": الفضاء مفتوح ووسائل التواصل فتحت الباب على مصراعيه لكل من هب ودب وأنصاف المواهب

صحيفة “الشمال” تقتحم عالم فن “المحاورة” وتنفرد بانطباعات وآراء كبار شعراء المحاورة حول التغيرات التي تعرضت له

صحيفة “الشمال” تقتحم عالم فن “المحاورة” وتنفرد بانطباعات وآراء كبار شعراء المحاورة حول التغيرات التي تعرضت له
https://www.alshaamal.com/?p=266695
تم النشر في: 25 يوليو، 2024 7:50 م                                    
156804
0
aan-morshd
إعداد : عبدالرحمن بن مرشد - صالح الصويان
aan-morshd

تعتبر المحاورة أو مايسمى في فن “القلطة “من أهم ركائز شعراء الرد الفوري وتحظى في شعبية جماهيرية كبيرة من متابعي هذا الفن الشعبي الأصيل في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.

وقد شهدت موخرا تراجع طفيف من الجماهير والمتابعين وذلك بسبب الاتفاق والشللية والقروبات الخاصة بين شعراء المحاورة، وعن أسباب تأخر إقامة المحاورة في بعض الحفلات والمناسبات إلى وقت متأخر في الليل.

صحيفة “الشمال الإلكترونية” انفردت حول انطباعات والآراء مع كبار شعراء المحاورة حول هذه التغيرات التي حصلت في هذا الفن الشعبي الأصيل، بين مؤيد ومعارض وقد “علق الشاعر الكبير” راشد السحيمي” قائلاً الحقيقة للأسف الشديد يحصل في بعض الحفلات تأخر في أحياء الملعبة حتى قبل منتصف الليل وهذا يعتبر نقطة سلبية ولاتخدم أصحاب الحفل والشعراء وذلك بسبب ضيق الوقت، ومن الممكن إقامة المحاورة بعد صلاة العشاء مباشرة ولا يمنع توقفها من أجل تناول مأدبة العشاء وبعد ذلك استئناف الملعبة من جديد.
معتبراً المحاورة ليس لها وقت محدد وكان في الماضي تقام المحاورة بعد صلاة الظهر حتى العصر في بعض المناسبات الخاصة.

ومن جانب أخر تحدث الشاعر الكبير والملقب في سيف عبس “سالم معزي” قائلاً: “المحاورة لم تتغير إنما اختلف أسلوب المحاورة عن السابق حيث كانت المحاورة سابقاً يغلب عليها طابع إخفاء المعنى، أما الآن فقد قل الإخفاء في المعنى وأصبح المعنى مكشوف والحقيقة أي فن من الفنون يكون فيه ايجابيات وسلبيات والمعوقات موجودة بالماضي بشكل لا يكاد يذكر أما بالوقت الحاضر أصبحت ظاهرة منتشرة لا تخفى على الجميع..

الشاعر الكبير “دحيم الخياري” كشف من جانبه قائلاً: “المحاورة هي المحاورة بالسابق والوقت الحالي وجمهورها في الآونة الأخيرة أكثر وانتشارها أكثر  إلا أنها في السابق ما يلعبها إلا من يتقن فنها ومعانيها ولايفتح المجال لغيره وهذا من إيجابياتها والآن من سلبياتها أن من عرف الوزن والقافية فتح له المجال وسبب زحمة.

وأضاف: أن كثرت القروبات من معوقات المحاورة وعزلها عن شعرائها الحقيقيين وإسنادها لغير أهلها (شعرها) وتسبب في ملل الجمهور من تكرار شعرًا دائماً مع بعض، مؤكدًا أن المكاتب حلقة وصل بين الشاعر وصاحب الحفل وتوثيق المحاورة ومن قام بدوره بذمة وأمانة بدون أن يهضم حق أحد يشكر.

وفي السياق نفسه كشف الشاعر الكبير “مناور حماد العازمي” عن أهم المعوقات التي تواجه فن المحاورة وأصبحت حديث متذوقي ومتابعين المحاورة ومن أهم الأسباب الشللية والقروبات بين مجموعة من الشعراء وخاصةً البارزين في الساحة وتهميش.، دور الشعراء الآخرين، سوى الشاعر المبتدئ أو الشعراء المعاصرين القدامى.

الشاعر “المعروف “يوسف المحمدي” أكد بأن المحاورة حالياً في عصرها الذهبي من جهة الإعلام والجمهور  وكذلك الشعراء الذي حصلوا على فرصة، ولكن في السابق كان الشعراء محدودين والمحتوى قوي، والآن أعداد الشعراء في زيادة والمحتوى  متذبذب، أما المعوقات فهي في طريق الشعراء وليس الفن، وكثير من المبدعين ضحايا التحزبات والشواهد  كثيرة.

ومن جانب أخر أردف شاعر المعنى “سعد سالم العازمي” حول هذا الفن الأصيل والعوامل المؤثرة في ساحات المحاورة قائلاً: “نعم المحاورة تغيرت بسبب الشللية والمصافيط وأصبح صاحب الحفل في حيرة وإحراج حتى إذا عزم شاعرين، وهذا له قروب والثاني له قروب لا يجتمعون في حفل واحد، حتى يتم إجباره على أن يعزم شعراء بسبب شاعر تابعين له.

كما تحدث الشاعر الشاب والقادم في ساحات المحاورة “محمد مفرح الشويلعي” حيث قال: “بالنسبة للمحاورة ففي السابق لها جمهورها ولها محبيها فكان الحضور مميز لعدم وجود التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت، وأما الوقت الحالي لها جمهورها ولها محبينها مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي أدت الى توفرها ونقلها في وقتها وفي زمنها

وأضاف: من وجهة نظري لا يوجد معوقات لهذا الفن الشعبي الاصيل، وفن المحاورة من الفنون المحبوبة لدى أكثر المجتمع.

من جانبه شاعر أصحاب السمؤ الشاعر “سالم سلمان” أكد بأن المحاورة في الأوان الأخيرة حظيت بجمهور راقي ومتذوق للشعر وفاهم بمعنى الكلمة في كافة مقومات الشعر والنقض والفتل حتى أن شاعر المحاورة أصبح يحسب حساب لنقد الجمهور أكثر من نقد الشاعر المقابل له  وبقوة.

وأضاف بإن ٥٠% الأن من اللعب وخوض ميدان المحاورة لغرض إرضاء ذائقة الجمهور أكثر من الشعر والشاعر لكون الجمهور أسرع نقلة إعلامية بإثارة الرأي الشعري العام لتأييد الشاعر بالرد أو توبيخه وعدم قناعتهم به

وأشار: حاليًا لايوجد أي معوقات فقط قد يكون تكرار النجومية لشخصيات وكوكبة  محدودة ومتكررة في سيناريو واحد لعدة حفلات متتالية قد يحدث ملل وليس معوقات مما يضعف قوة وغزارة الذائقة الشعرية بزمان أو مكان معين دون تجدد.

وأضاف: طالما كشفت مواقع القوة ومواقع الضعف لدى كل شاعر عندما يشكل وجوده ضمن طاقم متكرر ، وحين يكون هنالك تنمية وتطوير في إعادة تشكيل النجوم لكل حفلة قد يكون هنالك تصدر متنوع لكل شاعر في مجال شعري معين مثل  الحماس أو النقض والفتل أو إثارة الجمهور أو الهجوم الغير مبرح أو إحياء الحفلة بأي شكل من الأشكال، فحينها يكون هنالك اكتساح جديد لذائقة الجمهور باستقطاب مواهب أو تنوع في ميادين المحاورة لموقع كل شاعر من زمان و مكان لآخر.

الشاعر القدير “عياد محمد الرشيدي: تحدث عن  المحاورة بشكل عام مؤكداً بأنها مازالت على خطى السابق والشعراء القدامى مازالوا موجودين ومنهم الكثير مثل حبيب العازمي وسلطان الهاجري وبن عياد وغيرهم .

وأضاف: ما فيه معوقات ولكن على صاحب الحفل أن يقوم  باختيار الشعراء بنفسه، حيث الأن من السهل الوصول لأي شاعر، ويبعد عن كثرة الاستشارات وأن لا يسلم  حفلته لشخص معين فربما هذا الشخص يقوم بإختيار  شعراء حسب مصلحته الخاصة  ولا تخدم الحفلة.

من جانبه أشار الشاعر “علي مساعد” أن المحاورة موروث شعبي لن يتغير فنه ومعطياته ولكن تحدث نقلات شعرية حسب تغير ثقافة المجتمع الحاضر عن السابق وثقافة الشعراء وهذا يزيد من توهج المحاورة.

وأضاف أنه بالنسبة لمكاتب الشعراء والشلليات لن يضعو أي معوقات في طريق فن المحاورة وإنما تكون المعوقات لبعض الشعراء الذين لا ينتمون لهذه المجموعة.

من جانبه أشار الشاعر “ذيب الشمري” أنه بالتأكيد أن التغيير هي سنة الله في خلقه وهو لابد منه ، ولكن هناك تغيير لم يكن الأفضل وهناك تغيير إلى ماهو أسوأ، أما تغيير يحدث وسيحدث والمحاورة هي ضمن الأشياء التي يشملها التغيير ومن الإيجابيات أنه قد ظهر شعراء متعلمين وأهل معرفة، وبعد تأكيد أنه إضافة إلى المحاورة بوجود شعراء متعلمين جامعيين وأطباء ومهندسين وهذا من الإضافات الجميلة لفن المحاورة ويرافق ذلك هو كل عملية بناء لابد أن يرافقها عملية هدم.

وأكد على أن الفضاء مفتوح وهي وسائل التواصل الاجتماعي قد فتح باب على مصراعيه إلى من هب ودب والمتقن وغير المتقن وهؤلاء أنصاف المواهب أخذوا الذين حصلوا على تشجيع الجمهور بالتأكيد أنهم عاثوا داخل الساحة وعكروا مياهها فأحياناً تجدهم يصطحبون ويهفون، وهذا الفن يريد جميل لأنه بث مباشر، أما تغير في الرموية والنقل والفتل بالتأكيد أن قد بدء يضعف عند بعض الشعراء.

أما بالنسبة للمكاتب فأبان أنها هي مواقع تنظيم ولا بأس فيها فقد خلت من العنصرية الزائدة أو الشللية الزائدة ووجودها جيد وعامل منظم، والتنظيم جيد في كل مكان، أما الشللية والعنصرية أو ما يسمى بالقروبات فهذا لم يعجبني وإن كان يعجب غيري وأنا أعتقد أن هذا ليس كرة قدم حتى يشكل هؤلاء فريق وهؤلاء يشكلون فريق أخرى لتبدأ المنافسة، فهذه الثنائيات لا تصح أن تكون على شكل قروبات، ويجب أن تكون الساحة مفتوحة ومن لديه موهبة مكتملة عليه أن يثبت وجوده وأنصاف المواهب الخدج بالتأكيد هذه يضربها الموج إلى خارج الساحة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>