يتواجد نوع من البشر في كل مجتمع بل ويُشكلون آفة، ومرض عُضال على أفراده وزيادتهم تنذر بخطرٍ عظيم..
أصبحوا كالوباء المُدمر لا تعرف لهم صدق، ولا يُؤمن جانبهم..
مرتدي الأقنعة ، ومتلوني الود، ظاهرهم عكس داخلهم..
يلبسون البياض للعامة، ويُخفون سوادً قاتم لو خرج على فُسحةٍ بيضاء لأعتمها، فنعوذ بالله منهم..
ربما يحاول البعض منهم على مُحاربة هذا الشعور، ولاينجح في استئصاله فلا يجد نفسه إلا مضمحلاً في سوء نياته..
غارقاً في حقده الدفين، ورغبته في زوال النِعم والفضل عن غيره تأكله الغيرة، ويغلبه الشر…
فمثل هؤلاء خطرهم عظيم يدسون السِم في الكلام والأفعال، يظهرون بهيئات بعيدة كل البُعد عن حقائقهم إما لكسب ود، أو نيل منصب أوتفريق شمل، أو الحصول على أي غرض دنيوي باختلاف أطماعهم. .. ومما يزيد خطرهم حرصهم على عدم كشفهم وادعائهم السعي في الخير، ومايكنون بصدورهم أعظم.. فالحذر كل الحذر من أمثالهم..
فلنفطن لهم، ولنكبح تكاثرهم، لا أقام الله لهم شأن فإن لم ينفع معهم الدعاء بالصلاح، فهلاكهم أدعى لنسلم شرورهم…
حمانا الله، وإياكم من هذه الفئة الضارة الفتاكة،…. عليكم بتفحص علاقاتكم والبيئة المحيطة بكم والابتعاد عمن يحملون هذه الصفات قدر الإمكان.. فهناك حقوق لا تؤخذ إلا بالمواجهة.
بقلم الكاتبة : أ- زايده حقوي
أصبت أيتها المتألقة
للأسف واقع مجتمعاتنا اليوم
كفانا الله شرهم ووقانا من سوء نواياهم
👌👌
دائما حرفك يتميز بالإبداع
👍
لاعدمتك صديقتي أ.
زايدة
💕