“في السابق كانت رياضة الهجن هواية، الآن أصبحت تجارة ” بهذه الكلمات، بدأ بيشان آل بيشان حديثه عن ما يراه من تطور واضح وملموس، في مهرجان ولي العهد للهجن، في نسخته السادسة بالطائف.
وتطرق آل بيشان في حديثه لجوانب كثيرة شملها هذا التطور من نسخة إلى أخرى، وقال “في السابق كانت رياضة الهجن هواية، الآن أصبحت تجارة بعد دخول الكثير من التجار في هذا المجال، ولا شك أن من أهم أسبابه؛ الدعم الذي ارتقى بهذه الرياضة”.
وأضاف “ازدياد الزوار والمهتمين بالمهرجان عامًا بعد عام؛ دليلٌ آخر يؤكد تطور اللعبة واتساع رقعة انتشارها”.
ويذهب آل بيشان ليعدد جوانب أخرى، بقوله “الكادر الطبي المصاحب، سواء للملاك والزوار أو حتى للمطايا واستمرار وجوده، وكذلك الاهتمام بتطويره أمر يثلج الصدر”.
ويطرق آل بيشان جانبًا آخر يراه من الجوانب المتطورة “النقل التلفزيوني المتطور جدًا سواء في جودة النقل أو تقنية حسم الفوز في الأمتار الأخيرة، أمر لم أشاهده في أي اتحاد هجن آخر”.
وأردف قائلاً “ملاك الهجن في هذه الأيام يعيشون جودة الحياة بكل ما تحمل الكلمة من معنى”.
وأوضح بيشان “البعض يتوقع أن ملاك الهجن هم الوحيدون المستفيدون من إقامة هذا المهرجان، وهذا غير صحيح، الحقيقة أن الكل مستفيد من إقامته (مراكز المواد الغذائية، والصيدليات البيطرية، وإيواء الإسكان، ومحطات الوقود، وباعة المواشي والذبائح) وغيرهم وغيرهم كثيرون مستفيدون من إقامة المهرجان”.
وختم آل بيشان حديثه “أشكر سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هذا الدعم اللا محدود والاهتمام الذي نهض بهذه الرياضة على الصعيد المحلي والخليجي والدولي، والشكر موصول أيضًا لسمو رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الأمير فهد بن جلوي على الاهتمام والمتابعة وترجمة هذا الدعم إلى نجاحات ملموسة”.
محليات