يقول المثل كل إناء بما فيه ينضح ويقال الطبع يغلب التطبع ويرددون اذا أكرمت اللئيم تمردا وعند البعض الغاية تبرر الوسيلة والأبله من الناس حتى لو حمل ورقة مكتوب فيها أنه قدمنح درجة الدكتوراة تسيره عنز جماء دون حساب لما ستوصله إليه بمعنى أخر بهيمة تتبعها بهيمة بصورة إنسان ويقول الشاعر
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود مابقي اللحاء
هذه المقدمة لاتعني أني اعطيت صاحب الماعز حقه من الوصف الذي يستحقه ولكن اذا وجدت متسع فسأزيد الكيل فليلك طويل مع العويل ياصاحب الماعز الهزيل .
طالب البلوشي ببلاهته وغبائه هو من تسبب بهذا المقال وكل ماسوف فيه يقال ولايعني الاخوة الكرام أهل عمان بأي حال من الاحوال فهم اخوة لنا نحترمهم غاية الاحترام ونجلهم بأرقى صور الاجلال فلاتزر وازرة وزر أخرى ، أقول طالب البلوشي سحبه هندي بحبل من ليف بعدما لفه حول رقبته لينفذ له اجندته النتنة الكريهه اذ لم يجد من يقوم بهذا العمل القذر سوى كهل قدأوشك على الخرف وفقد الاحساس بالكرامة والانتماء بعكس الماعز التي قام بدورها فهي لاشك تعتز بإنتمائها للاغنام ولا تنال من بني جلدتها حتى ولو كانت كهلة كرفيق دربها المشار إليه .
أقول استحبه وأصطحبه في رواية أقرب ماتكون الى الفبركة ومصاغة بعناية فائقه يسندها الغل والحقد والحسد والغيرة المميتة
التي وللاسف الشديد تلبس بها الكثير من بلهاء العرب وسفهاء الأمة وأعداء الدم والدين والفضيلة والتقدم والرقي والنجاح ولكنهم بفضل الله تعالى من هوان الي هوان ومن ذل الي ذل وبعضهم لبعض صاحب وخل وفي النهاية يكتوون بالمل ويذوبون كما تذوب الدهون بالخل والتجارب كثيرة والامثلة خطيرة سواء على مستوى الدول اوالجماعات او الافراد كل من اراد النيل من السعودية العظمى خاب وخسر وضعف وانكسر ولله الحمد حمدا كثيرا مباركا فيه .
أقول الرواية الهندية البلوشية الماعزية لاتخرج عن أحتمالين لاثالث لهما :
الاحتمال الاول : مفبركة لا اساس لها ولاوجود فهي من وحي الخيال شريرة خلقها اشرار تشتعل في ضمائرهم النار حقدا على الكبار فأخذتهم العزة بالاثم ودمرت كل مالديهم من خلايا وانسجة وافكار فتقاسموا ادوارها وتلبسوا بخزيها وأوارها وهذه بحد ذاتها جريمة نكراء جمعت جميع مساؤي الاخلاق من كذب وتدليس وتجني واتهام باطل وهذه كلها منقصة ومسبة وسفالة ونذالة وخزي وعار لهؤلاء الشرذمة أصحاب الدكتور والماعز ستلاحقهم المذلةاحياء واموات هذا بالإضافة الي ملاحقتهم بالقانون إن أريد ذلك .
الاحتمال الثاني : أن القصة حقيقية وقعت بالفعل ولكن ليس كما جاء بالرواية الهندية البلوشية الماعزية الحاقدة البعيدة عن الصدق والحق والنزاهة وكما يجري في جميع دول العالم من اخطاء اوجرائم تتفوق على ماذكر بالرواية بمراحل من حيث الشناعة والنكارة والسوء ولكن البغاة المغفلين لايذكرون ولايتصيدون الا مايحدث بالسعودية فقط لفساد نيتهم وخبث طويتهم فإن كانت القصة قد حدثت فعلا فبدايتها خطأ نتج عن عدم فهم اللغة ووسطها عراك نتج عنه غلبة أحد اطراف العراك على الاخر فقتله نتيجة سوء فهم وعدم وصول المعلومة لكل طرف وأخرها ونهايتها نصر وعز وغناة وهداية للعامل الهندي القاتل وإليكم القصة كما يقال انها حدثت والعتبة على الراوي :
أراد احد مربي الاغنام استقدام راع لأغنامه من دولة الهند وبالفعل تقدم بطلبه واستخرج تأشيرة استقدام وأوكل احد المكاتب بأختيار العامل واستقدامه وبالفعل تم المطلوب وعند قدوم العامل أخبر المكتب صاحب الطلب بوقت قدوم العامل فذهب للمطار بالوقت المحدد ولكونه اول مره يستقدم عامل وقف ينتظر حتى راى عامل واقف لايدري اين يذهب ولا يعرف يتكلم الا بالاشارة فأشار اليه وهويظن انه عامله فأخذه الي السيارة وانطلق به الي مكان اغنامه في البر وعلمه طريقة العمل واخذ يتردد عليه من حين لاخر ويقال انه في هذه المدة التي يقال انها تتراوح بين سنتين الي خمس سنوات بإختلاف الروايات لم يستلم راتبه رغم طلبه في كل مرةوفي أخر الامر حدث شجار بين العامل وصاحب الاغنام بسبب الراتب وتطور الي عراك شديد ادى الي مقتل صاحب الاغنام فقبض علي العامل واحيل للجهات المختصة والقضاء فحكم عليه بالقتل قصاصا بحكم الشريعة الاسلامية وعلم وجهاء واعيان المدينة التي يسكنها ابناء القتيل بالقضية وملابساتها فجمعوا مبلغا من المال يقدر بمائة وسبعون الف ريال ليدفعوه لذوي القتيل لعلهم يتنازلون عن العامل الذي حسوا بأنه ظلم وانه قتل لابيهم انتصارا لنفسه ودفاعا عنها فلما وفدوا على ابناء القتيل وتمالوا بالقصة من بدايتها وما صاحبها من أخطأ أقتنع ابناء القتيل وعفو عن القاتل فذهبوا وتنازلوا عن القصاص واخرجوه من السجن وبدلا من ان يأخذوا المبلغ دية لوالدهم أعطوه العامل مقابل رواتبه وماوقع عليه من ظلم وكان العامل على غير دين فلما رأى هذا الفعل وهذه المعاملة دخل في الاسلام فذهب الي بلده مسلما وغنيا وقد قيل أنه اصبح داعية في الهند وتاجرا ورجل أعمال بفضل الله تعالى ثم بفضل السعودية العظمى وأهلها العرب الخلّص الذين لم تشوبهم شائبة وبإيمانهم الصريح الصحيح والمهتدين والمقتدين بالقرأن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والسائرين على نهج اسلافهم من الصحابة الكرام ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية الصحب الكرام .
فماذا بعد انتم قائلون أيها المرجفون الكذابون
السفلة الحاقدون فمهما قلتم ومهما فعلتم لن تحركوا منا ساكنا ولن تمسوا من كرامتنا وعزتنا شعرة حفظ الله مملكة العروبة والاسلام والانسانية وادام عزها وحفظ عليها دينها وحفظ قائدها الملهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وشعبها الابي الوفي .
والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كتبه/بقيش سليمان الشعباني
الخرج ١٤٤٦/٢/٢٣ هه
ابدعت باسليمان بملفات
وحفظ الله بلادنا من كل سؤ ومكروه
احسنت
احسنت بارك الله فيك