نَظَرْتُ بِطَرَفِ الْعَيْنِ قُلْتُ لَعَلَّهَا
تَأْتِي بِتِرْيَاقٍ إِلَيَّ مِنَ الْفَمِ
فِيهِ الشِّفَاءُ اذَا تَجَوُدُ بِوَصْلِهَا
مِنْ جَوْرِ نَارٍ بِالْفُؤَادِ مَعَ الدَّمِ
هِيَ ظَبْيَةُ تَرْدِيكَ مِنْ نَظَرَاتِهَا
مِثْلُ السِّهَامِ لِنَاظِرٍ وَمُتَيمِّ
كَمُلَتْ مَفَاتِنُهَا وفَاقَ جَمَالُهَا
فَأَقَمْتُ مَا بَيْنَ النُّهُودِ مُخَيَّمي