ما بين التلقائية والمقصود
يوجد فنان غاص وتبحر بها حتى منحها وسام الظهور
والدهشة ؛ هي حاضرة لم تكن غائبة أمام ريشة أي فنان ؛ لكنه نسج بينه وبينها جلسة خاصة وحوار شيق بعيدًا عن ضوضاء وزحمة الفنون بأنواعها ؛
أخرج ذلك الدرس الذي مر به الكثير مرور الكرام ،
” التلقائية والمقصود ” التي مر بها الجميع لكن البعض لم يدرك جمالياتها وما تخفيه من كنوز فنية تجعل للفنان هيبة حضوره والبساطة في الطرح الذي يبهر فيها المتلقين .
يتساءل الفنان والمتلقي معًا كيف وماذا وهل ؟!!
فيجزم لنا حين يجتمع شغف الفنان وشغف الحضور لرؤية الجمال والإبداع ليتناغم الكل مع الجزء .
في لوحة فنية تُحاكي ذائقة الفكر والنفس وتسبح الروح نحو الماضي الجميل المنبعث إلى الحاضر المُشرق .
نقرأ في اللوحة ونتصفح كتاب يخبرنا عن منطقة الحجاز عن الرقي والثقافة وعن المجتمع المكي خاص .
متنقلين بين الرواشين والمباني والأحياء وكأننا نتنقل بين السطور نقفز نلعب نمرح مستمتعين برشاقة اللون والخطوط ورِقَّةُ الريشة .
قال شاتوبريان :
” الفن هو الأسلوب ، والأسلوب هو الإنسان ”
وفي يوم ماطر رائع من سماء مكة المكرمة ،
هكذا أخبرنا وتحدث إلينا الفنان التشكيلي أستاذ زهير مليباري بأسلوبه الفني واضعًا أمام أعيننا وبين أيدينا رباعياته من ضمن اللوحات المعروضة ، في معرضه الشخصي العاشر نتاج خبرة نصف قرن والذي تم أفتتحه على شرف فنانين وفنانات جسفت مكة يوم الثلاثاء ٢٣ صفر عام ١٤٤٦هـ في مقر الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) فرع مكة المكرمة بفندق إم ميلينيوم .
وأخيرًا ” على الفنان ألا يُدرّب عينه فقط، بل يجب أن يدرب روحه كذلك ” فاسيلي كاندينسكي
مقال جميل ورائع. والفنان زهير يستحق.
تسلم الانامل استاذه ماجده
شكرًا لمشاركتنا هذه الفعالية الجميلة أ. ماجدة.
عرض جميل ومشوّق. سلمتِ
ماشاءالله ابدعتي في نسج اللحظه
وجعلتيها وشاح نرتديه لننعم با
با الدفئ
الفن هو الأسلوب ، والأسلوب هو الإنسان
ياسلام عليك ماجدة اجزتي ووفيتي دام قلمك ودام جماله