كشف الدكتور “إبراهيم زمزمي” أن من يساهم في نشر التغريدات أو الترويج لعبارات التحريض القبلي ونشر الكراهية على مواقع التواصل الإجتماعي “ستطاله العقوبة.
وأوضح زمزمي عبر مداخلة ببرنامج “اليوم” أن هناك نقطة من المهم أن نوضحها وهي أنهم يدخلون في نفس المادة ولكن في جزئية معينة، ونحن من يقوم بالمشاركة في التحريض أو المساعدة أو الاتفاق، فهذه دائما تكون قبل وقوع الجريمة متزامنة معها.
وأشار أنه بالتالي اذا كان المحرض أو المساعد أو المتفق قام بهذه الأمور، ولكن لم تقع الجريمة الأصلية، فيأخذ نصف الحد الأعلى من العقوبة، أما إذا وقعت الجريمة فيأخذ نفس العقوبة التي هي في المادة السادسة كما لو كان المساهم الأصلي،
وأضاف: لكن السؤال يدور اذا كانت الجريمة وقعت ونشرت على الانترنت أو في تويتر أو في أي مكان، و بعد يوم يومين جاء شخص وفعل ريتويت، إذاً، هذا فعل جديد، وكأنه قام بإنتاج فعل محظور مجرم نظاما ويمكن أن يكون لديه المتابعين كثار جدًا وكانت انتشاراً أوسع مما تسبب في الفعل الأساسي وبالتالي يعاقب بفعل مستقل وبنفس المادة لأنه قام بالإرسال
فيديو | هل يعاقب من يقوم بإعادة نشر أو الترويج لعبارات التحريض القبلي ونشر الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
المحامي د. إبراهيم زمزمي: من يساهم في نشر التغريدات ستطاله العقوبة #برنامج_اليوم pic.twitter.com/zyKuWRV1qA
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) September 8, 2024