تشارك هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في المعرض المصاحب للمنتدى الإقليمي العاشر لحماية الطبيعة لمنطقة غرب آسيا (IUCN)، الذي يُقام في مدينة الرياض خلال يومي 10 و11 سبتمبر 2024.
ويمثل المنتدى والمعرض منصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة من جميع أنحاء العالم.
وتسلط الهيئة خلال مشاركتها الضوء على جهودها الرائدة في حماية الحياة الفطرية، حيث تستعرض من خلال جناحها الخاص مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي وتحقيق الاستدامة البيئية.
ويقدم المعرض عروض توضح البرامج البيئية في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، مثل إعادة تأهيل الغطاء النباتي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة في الرصد البيئي. وهي مشاريع وضعت الهيئة في طليعة الجهات التي تعتمد على الابتكار للحفاظ على الطبيعة، وتساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة.
وتمثل مشاركة الهيئة في المعرض فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع أبرز الخبراء في حماية البيئة، حيث تسعى الهيئة إلى تطوير استراتيجيات جديدة تلبي التحديات البيئية، مما يعزز من قدرتها على تنفيذ حلول مبتكرة تسهم في الحفاظ على البيئة الطبيعية في المملكة.
وتمتد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، على مساحة شاسعة تبلغ 91,500 كيلومتر مربع في شمال شرق المملكة، هي موطن لأكثر من 162 نوعًا من الكائنات الفطرية، بما في ذلك الأنواع النادرة. وتعتبر المحمية نموذجًا حيويًا لتحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث الطبيعي وتعزيز السياحة البيئية. مثل برامج التخييم، ومشاهدة النجوم، ورعاية الطبيعة، وتسهم في رفع مستوى الوعي البيئي وتقديم تجارب بيئية فريدة تدعم المجتمع المحلي.