في عالم موازٍ مليء بالصخب والحركة، هناك لحظات تختلط فيها الأزمنة وتصبح الأمور أكثر تعقيدًا. تتجلى ظاهرة غريبة حيث تتداخل السعادة مع الألم، ويظهر القرار كعائق يفوق التصورات، متحديًا كل منطق. في هذا المشهد، ينسج الفراغ العميق شبكة من الإحساس بالوحدة رغم الضجيج المحيط.
المرء يعيش في عالمين متوازيين: أحدهما مادي، مشحون بالحركة، والآخر عقلي، غمره شعور العزلة. كل محاولة للخروج من هذه الوحدة تبدو وكأنها تعمق التشتت، كما لو كان الشخص عائمًا في بحر لا نهاية له.
تمنح هذه الوحدة نوعًا من التميز، لكنها تتحول في النهاية إلى عبء. في رحلة عبر حديقة الأوهام، كل خطوة تعمق الشعور بالضياع، وتزيد من إحساس اليأس الذي يبدو بلا نهاية.
كتابة سارة بنت تركي المطيري.
ماشاءالله كلام سليم صح لسانك
ابداع أ سارة