لفت انتباهي ظاهرة بدأت تتفشى بين فئات من المجتمع يخالطوننا يومياً تربطنا بهم أواصر أخوة، وربما زمالة في أماكن العمل، أو خارجه كالمجاورة في السكن داخل الحي وغيره…
لا أعلم أسباباً مقنعة لما أرآه يحصل من تنكر بين الأصدقاء ونسيان، وتجاهل للذكريات الجميلة واللحظات الممتعة التي كانت تجمع بينهم، فأصبح الفرد منهم ينسى ذلك كله، ولا يكتفي بل يتعدا إلى ما هو أسوأ قد يصل للإساءة…
يبيع الواحد منهم الكثير بالقليل، وعشرة السنوات باليوم الحالي…
عجباً صار الأمر مثير للدهشة والحيرة، فقد يكون الطرف الآخر لم يبدر منه شيء يستحق عليه ذاك الجفاء والقطيعة غير أنه كان طيب المعشر.. مُحسناً لا مسيئ..
تلك الحالة من النكران فظيعة تجلب القطيعة وتورث الضغينة، يستبدل فيها الخير بالشر، والود بالكُره،،،
كيف ينسى المرء من شاركه أيامه السيئة وسانده فيها…!!
أهكذا يُرد المعروف..!!
فحسن النية وصفاء القلب، نعمة من الله اختص بها الطيبين؛ ومفارقتهم من أعظم الخسائر..
فمن وُجد صفة النكران فيمن يُجالسه فليبتعد عنه لسلامة صدره،،،
أخيراً.. اعلم ياطيب النوايا بأنك عظيم مهما اوجعك من حولك…
المشاهدات : 36573
التعليقات: 3
رباب
مبدعة كعادتك فعلا من الأشياء الموجعة نكران
المعروف وتغير القلوب
كتابة التعليق
من اجمل ما قرأت استاذة زايدة 🤗