الخميس, 19 جمادى الأول 1446 هجريا, 21 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 19 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:20 ص
الشروق
06:42 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

المشاهدات : 22922
التعليقات: 0

نحلم بطموح ونحقق بإصرار

نحلم بطموح ونحقق بإصرار
https://www.alshaamal.com/?p=271192

يعتبر يوم 23 سبتمبر ،من كل عام ،تاريخ يحمل رمزية عظيمة ، في قلوب السعوديين،و يعتبر هذا اليوم تتويجاً لجهود الملك عبد العزيز في توحيد المملكة، ويدعونا لنسترجع ذكرى تلك اللحظة التاريخية.

وتعتبر هذه الذكرى الوطنية، مناسبة خاصة ،تجمع بين الفخر والإنجازات،
وإن الإحتفال باليوم الوطني السعودي، يروي لنا قصة عطاء وتطور، حيث يعكس مسيرة طويلة من النجاحات، والتحديات، التي واجهتها المملكة،
فقد تطورت البلاد، بفضل رؤية قيادتها، وجهود أبنائها.

والإحتفال بهذا اليوم ،يعني الفخر بالهوية، فهو يعكس إنتماء الشعب السعودي لوطنه، ويعطي فرصة للتفكر في الإنجازات، وتوجهات المستقبل،
وأيضا يحمل تكريما للأباء والأجداد، الذين أسسوا للحلم السعودي.
ويُعتبر هذا اليوم فرصة،لتجديد الولاء والإنتماء، ويعكس تطلعات المملكة نحو المستقبل.

في إطار هذا التاريخ العميق، جاءت رؤية المملكة 2030، كخطة طموحة،
تهدف إلى تطوير الاقتصاد والمجتمع ،
من خلال تنويع، مصادر الدخل الوطني، وتعزيز مكانة المملكة، على الساحة الدولية.
وتعتبر هذه الرؤية نقطة تحول في مسيرة السعودية، حيث تسعى للإستفادة من تاريخها، الزاخر لبناء مستقبل ،مشرق،و تجعل المملكة ،من الدول الرائدة، على الساحة العالمية

فتعد الإنجازات الاقتصادية ،في المملكة العربية السعودية، محورًا أساسيًا ،يظهر التقدم الذي حققته البلاد في السنوات الأخيرة ،وأصبحت تعمل على تنمية، القطاعات الجديدة، مثل السياحة والتكنولوجيا، مما يعزز التنويع في الإقتصاد ،ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة،وأيضا دعم رواد الأعمال،
من خلال تقديم، تسهيلات وتمويل، فأصبحت هناك بيئة ملائمة ،لنمو الأفكار الجديدة ،وأيضا إستقطاب استثمارات أجنبية ،بمليارات الدولارات ،لتعزيز الاقتصاد.

وشهد أيضا قطاع التعليم في المملكة ، تحولات جذرية، مما يعكس إلتزام، الدولة، بتطوير نظام تعليمي، يواكب متطلبات العصر،يمكننا ملاحظة تأثير هذه التحولات في جوانب مختلفة ،من التعليم، بدءًا من التعليم العالي وصولًا إلى المناهج الدراسية.
وقامت الدولة، باستثمارات، ضخمة في التعليم العالي، لتعزيز قدرات الشباب،من خلال إنشاء جامعات جديدة، وتطوير البرامج التعليمية لتلبية احتياجات السوق،و دعم الطلاب المتميزين للدراسة خارج المملكة لتجربة أنظمة تعليمية متنوعة،وتطوير مناهج الدراسة،
ليصبح أكثر مرونة، وتفاعلًا،
بهذه المبادرات، يسير التعليم نحو تحقيق ،رؤية مستقبلية ،تركز على إعداد جيل مؤهل ومبدع.

ويشكل تعزيز القطاع الصحي، خطوة هامة جداً، نحو تحسين مستوى الحياة، بوجود نظام صحي قوي، يساهم بشكل كبير في رفاهية المجتمع.من خلال ،بناء المستشفيات،وتدريب الكوادر الطبية، ليكونوا على اطلاع ،بأحدث التقنيات، والابتكارات ،وتوفير خدمات طبية شاملة: تشمل الرعاية الأولية والمتخصصة، وذلك بمعاملة المرضى بطريقة إنسانية وفعالة.
هذا يعزز الثقة في النظام الصحي ويساهم في بناء مجتمع صحي ومستدام.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت المملكة، تقدمًا ملحوظًا في مجال حقوق المرأة، حيث تم تنفيذ مجموعة من الإصلاحات التي تعكس ،إلتزام الدولة ،بتعزيز مكانة المرأة في المجتمع. هذا التقدم يعد نتيجة طموحات رؤية 2030، التي وضعت أهدافًا واضحة لتحقيق المساواة والتمكين.
فقدمت الدولة عدة إصلاحات، قانونية مهمة، منها:السماح للمرأة بقيادة السيارة، مما يمنحها حرية أكبر،و تمكين المرأة من إتخاذ، قرارات قانونية في مجالات عديدة، مثل الزواج والطلاق.
وتعزيز مشاركة المرأة، في سوق العمل،
ومع تزايد الفرص المتاحة، أصبح بإمكان المرأة ،الدخول بقوة إلى سوق العمل. من خلال ،ما توفره الدولة،من برامج تعليمية وتدريبية للنساء، لتعزيز مهاراتهن.
وتشجيع النساء، على تأسيس مشاريعهن الخاصة، من خلال تسهيلات التمويل.
هذا التقدم يعكس الإيمان العميق بأهمية دور المرأة في بناء المجتمع، ويدعو الجميع للعمل معًا لرؤية مستقبل مشرق.

ويتضح أن التقنية والابتكار ،يُشكِّلان ركيزة أساسية، في تحقيق رؤية 2030. فقد أستثمرت الدولة بشكل كبير في تطوير هذا المجال لضمان تنافسيتها عالميًا ورفع مستوى جودة الحياة.
فقد شهدنا في السنوات الأخيرة، زيادة ملحوظة في الإستثمارات في التكنولوجيا، حيث شملت دعم الشركات الناشئة،بتقديم حوافز للشركات، التي تستثمر في البحث والتطوير.
وتعتبر البنية التحتية الرقمية، الناتجة عن هذه الاستثمارات ركيزة أساسية للتقدم ،فقد تم توسيع شبكة الإنترنت عالي السرعة لتلبية احتياجات المجتمع.
وإنشاء منصات إلكترونية، تسهل التفاعل بين المواطنين والحكومة، مما يعزز الشفافية ويزيد من كفاءة الخدمات.
وتتجه المملكة بوضوح نحو مستقبل رقمي متطور، مما يعد بمزيد من الفرص والتحديات الكبيرة .

ومع تزايد الوعي العالمي، بأهمية التنمية المستدامة، أصبحت المملكة،تضع في مقدمة أولوياتها الحفاظ على البيئة ،ويمثل هذا الجانب ركيزة أساسية ، في رؤية 2030، حيث يسعى الجميع للمساهمة في بناء بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة،وتضمنت جهود ،الحفاظ على البيئة ،عدة مبادرات، منها:مشاريع التشجير،ورفع الوعي البيئي بتنظيم حملات توعية، للمواطنين حول أهمية الحفاظ، على الموارد الطبيعية،
والتوجه نحو الطاقة المتجددة،
كجزء من استراتيجيتها البيئية،
مثل :مشاريع الطاقة الشمسية.

أيضا في القضايا الإنسانية، قامت المملكة ، بتقديم المساعدات للدول المحتاجة ،وإغاثة المنكوبين،
وأيضا لعبت دورًا فعالا في العديد من المنظمات الدولية،والإسهام في تعزيز السلام والأمن الدولي .
وتُظهر هذه الجهود من خلال إلتزام المملكة ،بالتعاون الدولي، وتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، مما يساهم في تحقيق استقرار المنطقة وازدهارها.

مع تقدم رؤية السعودية 2030، بدأت المملكة ،تبرز بمزيد من القوة على الساحة الدولية، محققة إنجازات كبيرة ،
فقد بدأت الرؤية بحلم ،وتحققت أهدافها بكل نجاح .

كل عام والوطن بخير
almryslwy6@gmail.com

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>