من شِفَاهِي تفيضُ أحلى عبـــــارةْ
كلَّمـا هــــــاجسي تــلا أشعــــــارَهْ
موطني موطـــنُ الكـــرامِ ورمـــزٌ
للتسامي إلى العُــــلا والحضــــارةْ
هو نجــــمُ العروبــةِ اليــومَ يهدي
نــورُهُ السالكيــنَ، وهو المنــــــارةْ
نحــنُ أبنــــاؤُهُ رفعنـــــا جميعـــاً
فــــوقَ هامـاتِنا -بحبٍّ- شعـــــارَهْ
منذُ أنْ قــــامَ شامخـــاً، كلُْ ذكرى
تمنــــحُ النفسَ شعلــــةً وإنـــــارَةْ
فترى في الوجـــوهِ فخراً وعزمــاً
وســـــروراً وغبطـــــةً وإثـــــــارةْ
نحنُ شعبٌ بكلِّ ذكــــرى افتخـرنا
ليرى النــــاسُ اجمعــونَ افتخـارَهْ
وعلى مـــوكبِ المليـــكِ سنمضي
للمعـــالي فنحنُ رهــنُ الإشـــــارةْ
وسنُرضي وليَّ عهـــــــدٍ أميـــــنٍ
وسنبقى جميعنـــــا أنصـــــــــارَهْ
فهو بعـــــدَ المليكِ خيـــــرُ أميـرٍ
وجديرٌ بالمُلـــــكِ بعدَ الإمــــــارةْ
كـــم وكـــم قادَ للمعـالي طموحاً
وطنيــــاً بقـــــــدرةٍ وجـــــــدارةْ؟
موطني سِـرْ إلى المعالي وحافظْ
حينَ تمضي على مكانِ الصـدارةْ
أنتَ في دربِ من تساموا جــوادٌ
جامــــحٌ لا تشــقُّ خيـــلٌ غبــارَهْ
وإلى المجدِ كــم أتتـــكَ المعالي
راغمـــــاتٌ كسبتَهـــــا بمهـــــارةْ
سوفَ يبقى هواكَ في القلبِ نهرٌ
كلمـــا فـــاضَ بي يزيـــــدُ غزارةْ