رعى صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف مساء اليوم الاثنين الاحتفال الرسمي الذي اقيم بمناسبة اليوم الوطني 94 للمملكة العربية السعودية و نظمته أمانة الطائف مع شركائها من الجهات الحكومية والقطاعات المختلفة، وذلك في منتزه الردف، بحضور مديري القطاعات الأمنية والحكومية والخدمية وسط حضور شعبي كبير ، رفع فيه المواطنون العلم السعودي عالياً وصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – فخراً واعتزازاً باليوم الوطني 94.
وفور وصول سموه مقر الحفل عُزف السلام الملكي السعودي، وبدأ الإحتفال الرسمي بتلاوة أيات من الذكر الحكيم ، ألقى الدكتور فهد المالكي كلمة الأهالي استذكر فيها مسيرة كفاح القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، لتوحيد هذه البلاد من الشتات والفرقة إلى كيان عظيم، وتطرق إلى خطط التنمية والتطوير التي حظيت بها المملكة عبر عقود متلاحقة ومسيرة أكملها أبناء القائد المؤسس الملوك تباعاً حتى هذا العهد الزاهر الذي تعيش فيه بلادنا العزيزة نهضة تنموية شاملة في المجالات كافة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-
عقب ذلك ألقى الكتور عبدالله الحريري قصيدة شعرية وطنية لقيت استحسان الحضور، وتفاعل الأهالي مع الألعاب النارية التي أضاءت سماء منتزه الردف بألوان بهيجة، تلا ذلك فقرة أوبريت (نحلم ونحقق) ، كما شاركت فرق الفنون الشعبية بعروض فلكلورية شهيرة والتي اختتمت الفعاليات المسائية بها.
وزينت الشوارع والحدائق والمنتزهات الكبرى بالمحافظة والطرق والجسور والميادين العامة بالأعلام الوطنية والإضاءات الخضراء والإنارات التفاعلية واللوحات الاحتفالية، حيث جرى نشر الأعلام في العديد من الطرق الرئيسة والتقاطعات والساحات العامة، إلى جانب إنارة المباني الحكومية والبلديات المرتبطة بالإضاءات الخضراء اعتزازاً بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
وحملت اللوحات والشاشات التفاعلية تهاني اليوم الوطني 94، ومشاركة الأهالي مشاعر الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة والانتماء للوطن الغالي، وإبراز ملحمة توحيد المملكة، بما يعمق الروح الوطنية لدى أبناء وبنات الوطن وربطهم بماضيهم العريق، والتعريف بمكانة الوطن وعطائه لأبنائه، والتذكير بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.