الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446 هجريا, 4 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:28 ص
الشروق
06:51 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالشرقية يفعّل المصلى المتنقل في عدد من الملاعب الرياضية

برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية.. سمو محافظ الأحساء يفتتح المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الطبية البيطرية بجامعة الملك فيصل

سمو محافظ الأحساء يرعى سباق الأبطال الأول لذوي الإعاقة

جمعية الصم وضعاف السمع خارطة طريق في الاندماج المجتمعي وتقديم المبادرات للصم

لتعزيز المهارات الإعلامية في الصحافة الاستقصائية.. هيئة الصحفيين بحفرالباطن تُنظِّم ورشة عمل «عن بُعد»

“مركز أجيال عرعر” يحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليات مميزة

انطلاق فولنثون 2024 في غرفة مكة المكرمة

محمية الإمام تركي تعلن مشاركتها في منتدى مبادرة السعودية الخضراء

وزارة التعليم تُطلق فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي 2024 تحت شعار مجتمع معطاء

جهود مستمرة للمركز الوطني للفعاليات عبر منصة فعاليات السعودية

توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الصحفيين بمنطقة مكة وجامعة جدة للاستشارات القانونية والفعاليات

نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن منصة مقرأة جامعة أم القرى الإلكترونية

المشاهدات : 55918
1 تعليق

الخُذلان

الخُذلان
https://www.alshaamal.com/?p=272067

كُن على إقتناع أن في هذه الحياه
ستواجُهك كثير من المحطات
و المصاعب و المتاعب التي تُعلمك
الصح من الخطأ و تُبين لك الطيب من الشرير ، و الحاقد و المُنافق ، عندما تُدرك
هذه الأشياء ستُغير طريقتك في التعامل
مع البشريه ، إستعد لتغيير حياتك بالطريقه التي تراها مُناسبه لك ،
من وجهة نظري المتواضعه أبشع صفات
البشريه هي ( الخُذلان )
قد يكون الخُذلان من أقرب الناس
و أبعدهم ، الخير و الشر موجودين أمام أعيُننا دائماً دون أن نشعر بهمُا إلا مُتأخراً ،
البشريه ترتدي أقنعه مُختلفه ، كل قناع مُختلف على حسب الأدوار الموكله لهم في الحياه ،،،
حيثُ باتت الأسرار تنكشف شيئاً فشيئاً
و سقطت الأقنعه المُزيفه ،
الخاذلين تشابهوا في التجرُد من الإنسانيه ، كلمات قد تتكرر يومياً ،
الخُذلان ، النِفاق ، الكذب و غيرهُما من الصفات السيئه ،
أتساءل لماذا هذا الخُذلان ؟؟؟!!!
هُناك سلسله من قصص الخُذلان مع رشه من الإبداع في الخُذلان ، موضوع ذات أهميه كبيره لابُد من مُناقشته ، غرقتُ في تفكير عميق لهؤلاء الخاذلين ، ثُم تنهدتُ ثُم تساءلتُ مرة أُخرى ، أليس هذا فظيعاً ؟؟؟ و مُحزن للغايه ، نجد قسوه
في واقعنا ، الإنسان بعد الخُذلان كنباتات
كسرتها العاصفه ، و لكن يُعيد النظر في
ما حوله ، لا أعلم حتى اللحظه عن سبب
الخُذلان ؟؟؟!!!
سؤال عظيم و يحتاج إلى إجابه أدق ،
الإنسان يتجرد من إنسانيته
عندما يكون لديه المقدره بمُساعدة
الغير و يمتنع ، لا توجد مُبررات لخُذلانهم ، الخُذلان صفه سيئه تكشفها المواقف الصعبه ، في حياتنا اليوميه تجارب في الخُذلان ، من مُختلف شرائح المُجتمع ،
المُبالغه في الثقه و تقدير الآخرين
وراء الخُذلان ، الخاذلون ثابتون في مواقفهم و ليست لديهم رغبه في تغييرها
أياً كانت الأسباب ، أسبابهم غير مُقنعه للآخرين ، الخاذلين لا يمثلون إلا سوى
أنفسهم ، يفتقروا الخاذلين للأخلاق الحسنه ، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى صعوبة إقناع البشر منهم
الخاذلين ببعض سلوكياتهم و صفاتهم السيئه ، الخُذلان غير من مواقفنا و أقنعنا أنه من الأفضل الإبتعاد عن البشر أصحاب الأقنعه المُزيفه قدر الإمكان ، السلامه من شرور البشر تتطلب الإبتعاد عن أصحاب الأقنعه ،،،
أيُها القارئ ؛؛؛
إذا شعرت أن هذه المُناقشه مُناقشة ( الخُذلان ) ترسم صوره قاتمه ، تفاءل لأن البشر لا يتشابهون في الصفات
الخاذلين عديمي الضمير ،
لكُل من تعرض للخُذلان ، إبتهج غداً سيكون جميلاً ، و أن تتخطى عثرات
و متاعب الحياه لتُجني ثمرة صبرك ،
كُثرة قصص الخُذلان كفيله بأن ستتخطى
ما حدث لك و تبدأ بدايه جديده و قويه
لا مكان للإحباط عند شخص لديه العزيمه
و الإصرار على تحقيق ما يُريد و تحقيق
الأهداف ، و مواصلة النجاح
خطوه بخطوه …

بقلم / ثُريا الحويطي

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    السلام عليكم ورحمة الله

    الكاتبة ثريا الحويطي

    شكرا على هذا المقال لما فيه من واقعية ومعاني إنسانية يشعر القارئ انها تلامس حياته وكذلك يكون الادب الرفيع

    وان كان ثمة من نصيحة اخوية فهي التحرز من الأخطاء النحوية والإملائية والانتباه لتصحيحها

    مع تمنياتنا بالتوفيق والسداد