قال المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد الشثري إنه لا حرج في أن يصلي الإنسان بوجود النار أو المدفأة أمامه، وذلك لعدم وجود دليل قاطع يمنع الصلاة في هذه الحال.
وأبان الشثري خلال استضافته في برنامج “يستفتونك” على قناة “الرسالة” أن هناك خلافاً في هذه المسألة، إذ يمنع الحنابلة وطائفة من أهل العلم أن يصلي الإنسان والنار بين يديه، فيما ترى الطائفة الأخرى أنه لا يوجد ما يمنع ذلك.
وأوضح أن الحنابلة ومن يتفقون معهم يرون أن في ذلك تشبهاً بالذين يعبدون النار ويصلّون إليها، وذلك قياساً على نهي النبي ﷺ عن الصلاة حال طلوع الشمس وحال غروبها لأنها تطلع بين قرني شيطان، ومنعه من الصلاة ساعة زوال الشمس لأنها ساعة تُسجّر فيها نار جهنم.
وأضاف الدكتور الشثري أن الطائفة التي ترى أنه لا يوجد ما يمنع صحة صلاة الإنسان والمدفأة أو النار بين يديه تقول إنه لم يرد دليل يدل على المنع من الصلاة في هذه الحال، مضيفاً: “ولعل هذا القول هو أظهر القولين”.