أحببت أن أسميك “مودي”، لأنك بالفعل تغير مزاجي وتفكيري للأفضل في كل لحظة أكون فيها بقربك. كأنك نسمة من الأمل تلامس روحي، فتجعلني أرى الحياة بألوان زاهية.
جمال روحك يضيء أيامي، ويجعلني أشعر بأن كل شيء ممكن. هدوؤك يشبه سكون البحر في ليلة هادئة، حيث تنحسر الأمواج وتترك خلفها صفاءً ينعكس في أعماق قلبي.
أما جمالك الخلقي، فهو كحكاية تُروى بكل رقة، تؤثر في كل من حولك. لكن في داخلك، هناك عصبية كتومة، تأخذني إلى عالم من الغموض والجاذبية، وتجعلني أرغب في استكشاف أعماق قلبك.
زهورك الصفراء، تلك التي تفضلها، تشبهك في إشراقتها وطلتها المشرقة. كأنها رمز للأمل، تملأ حياتي بالفرح. ورائحتك كالعود الصافي، تأسرني في كل مرة تقترب فيها مني، وكأنك تحمل عبير الأرض والسماء في آن واحد.
لكن في داخله، توجد عصبية خفيفة، كالنار تحت الرماد، تجعله كتومًا، يحمل أسرار قلبه بين طيات نبراته. تلك العصبية تضفي عليه غموضًا يأسرني، وتجعلني أرغب في اكتشاف المزيد عن عالمه الداخلي.
اتمنى لو أستطيع مقابلتك طوال الحياة، لأستمد من وجودك القوة والهدوء، ولأعيش كل لحظة معك كأنها حلم لا ينتهي. أنتَ مودي، النور الذي يُضيء دربي.