تطلق هيئة الإذاعة والتلفزيون هوية القنوات الرياضية السعودية وباقي البرامج والاستديوهات الرياضية الجديدة مساء اليوم (الخميس) ، وتم الحرص على المزج بين التقنيات الحديثة في مجال البث التلفزيوني والمحتوى المميز وإلإنتاج الإبداعي، ويتزامن مع ذلك اطلاق عدد من البرامج الرياضية والاستديوهات التحليلية وستكون البداية اليوم عند الساعة 11 مساء عبر انطلاق برنامج “في التسعين” وهو برنامج يومي يجمع نجوم الرياضة في السعودية والوطن العربي والعالم للحديث عن المسابقات السعودية بإستخدام أحدث التقنيات المساعدة على الشرح والتحليل والتقييم الرياضي.
وسيكون هناك برنامج “سبورت سنتر” من الاحد الى الخميس 2 مساء ويتناول ابرز الاحداث الرياضية اليومية بشكل مفصل وتغطية مباشرة للمؤتمرات والاحداث الرياضية، ولعشاق دوري يلو سيكون الموعد منذ الجولة القادمة باستديوهات تحليلية لكافة مباريات دوري يلو مع استخدام احدث طرق التحليل الرياضي “الواقع المعزز” وسيكون المذيع خضير البراق كل يوم جمعة الساعة 2 مساء معكم عبر برنامجه ” دوري يلو” يتحدث فيه عن ابرز الاحداث والوقائع في دوري يلو.
وعلى صعيد البرامج سيكون هناك برنامج “زوايا” الذي يستضيف ابرز الشخصيات الرياضية وللألعاب الأخرى، تم تخصيص برنامج “سعودي قيمز” وهو برنامج اسبوعي يركز على الألعاب المختلفة والرياضة النسائية والألعاب الكترونية.
وللقنوات الرياضية السعودية تاريخ مميز في خدمة الرياضة السعودية حيث تأسست وانطلق بثها في السادس عشر من شهر رجب لعام ١٤٢٣ هـ الموافق ٢٤ من سبتمبر ٢٠٠٢م و أصبحت تنقل مباريات الدوري السعودي، بالإضافة إلى العديد من البطولات والاحداث الرياضية القارية والدولية والبرامج الرياضية، التي كان أبرزها برنامج “كل الرياضة” وبرنامج “المواجهة” وبرنامج “الملعب” وبرنامج “الخيمة” وبرنامج “الديوانية” والبرنامج التحكيمي “صافرة” و”مساء الرياضية” وغيرها، ومع أن القناة تحمل صفة التخصص في الرياضة إلا أنها خالفت التوقعات لتجذب اهتمام الشباب وغير الشباب، بمجموعة من البرامج الشبابية والثقافية والدينية، وتقدمها بشكل مميز وحديث، مثل برنامج “شباب” و”زوايا” و”نبض الشباب” و”صافرة” و”المنتدى نت” و”قهوة المساء”.
وساهمت القنوات الرياضية في تخريج جيل اعلامي مميز على صعيد المذيعين والمعلقين الرياضيين والمراسلين والمعدين والمخرجين وغيرهم ، ومع وصول القناة الرياضية التي أصبحت عدة قنوات لعامها الثاني والعشرين مازالت تقدم وتطمح لتقديم الأفضل دئمًا.