الثلاثاء, 1 جمادى الآخر 1446 هجريا, 3 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 1 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:28 ص
الشروق
06:50 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

أمين الشرقية يشكر القيادة الرشيدة بمناسبة تمديد خدمته أميناً لأمانة المنطقة الشرقية أربع سنوات

أمير حائل يرعى انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر البطاطس الأربعاء

أمير منطقة الرياض يدعو لحضور حفل زواج الأمير خالد بن متعب على كريمة فيصل بن خالد

برعاية أمير ⁧‫الرياض..‬⁩ “حركية ” تزف 106 من منسوبيها من ذوي الإعاقة الحركية لبيت الزوجية

تجمع تبوك الصحي يدشن برنامج القيادات التمريضية

نائب أمير مكة يشهد توقيع مذكرة تعاون بين الإمارة وجامعة الطائف

جمعية البر الخيرية بدومة الجندل توقع شراكة مجتمعية مع البدر الطبية

فرع الرئاسة العامة للإفتاء يطلق مبادرة (اللحمة الوطنية دينٌ ومسؤولية) بحرس الحدود بجازان

اختتام اعمال المؤتمر السعودي الدولي الرابع للعلاج الطبيعي في الرياض

الهلال الأحمر يتلقى (34774) مكالمة في شهر نوفمبر 2024م بالمنطقة الشرقية

أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية روضة إكرام

نائب أمير الشرقية يلتقي أمين الشرقية

المشاهدات : 12264
1 تعليق

(بين السعي والطلب)

(بين السعي والطلب)
https://www.alshaamal.com/?p=273721

في حياتنا، نواجه أحيانًا متطلبات لا تتاح لنا بسهولة. البعض يلجأ إلى طلبها دون عناء، فيكون موقفه موقف الطالب لا الساعي، وهنا يظهر الفارق الجوهري. فالسعي، وإن كان مليئًا بالتحديات، يحمل في ذاته لذة خاصة لا يجدها من يكتفي بالطلب. الساعي يستشعر كل خطوة في رحلته، إذ ينبع حراكه من إصرار وعزيمة، بينما الطلب غالبًا ما يكون مجرد انتظار دون جهد حقيقي.

لو نظرنا إلى مفهوم السعي بشكل أعمق، سنجد أنه يرتبط بالاهتمام الحقيقي. الساعي لا يكتفي بالتمني، بل يسخر كل طاقاته ليحقق هدفه، مقدرًا كل جهد يُبذل في سبيله. في المقابل، من يكتفي بالطلب قد يفقد حماسه سريعًا إن لم يُلبَّ طلبه فورًا، فيتلاشى لديه الشعور بقيمة ما كان يسعى إليه.

نأخذ مثالًا من واقع الحياة: الوظيفة أو إنشاء مشروع. الشخص الذي يسعى لتحقيق هدفه، يدرك أن الأمر يتطلب جهدًا وتحديًا، لذا يتعلم من كل تجربة ويمضي قدمًا مهما كان الطريق صعبًا. بينما من يطلب هذه الأشياء دون جهد، غالبًا ما يشعر بالإحباط عند أول عقبة ويمل سريعًا.

جوهر السعي يكمن في الرحلة نفسها؛ في كل خطوة تُتخذ، في كل تجربة تُعاش. هذه الرحلة هي ما يضفي قيمة حقيقية على النتيجة النهائية. أما من يطلب دون جهد، فيجد أن ما يحصل عليه بلا عناء يفقد بريقه بسرعة. هنا يتضح لنا أن السعي ليس مجرد وسيلة للوصول، بل هو الذي يجعل الوصول ذا قيمة.

بقلم/ سارة المطيري.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    مقال جميل رائع ومفيد جدا