شاركت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بمؤتمر التقنيات المحاسبية الذي نظمته الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين في العاصمة الرياض على مدى أربعة أيام خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري. وأقيم المؤتمر تحت رعاية معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين.
وشاركت الدكتورة لاريسا فون ألبيرتي، نائب العميد للبرامج الأكاديمية وعضو هيئة التدريس وأستاذة المحاسبة في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، في حلقة نقاشية حملت عنوان ” استخدامات التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المحاسبية والمالية”. واستضاف الدكتور خلدون الحطيبات، أستاذ المحاسبة في الكلية بورشة تمحورت حول موضوع ” تحليل البيانات المالية باستخدام أدوات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي”.
وتعتبر كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال صرحاً أكاديمياً رائداً في هذه المجالات على مستوى المملكة والمنطقة على نطاق أوسع، وأكدت خلال مشاركتها في هذا الحدث على الأهمية القيّمة لدمج التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، والحاجة الماسّة للجامعات لتحقيق التنمية المستدامة حتى تتمكن من مواكبة التغيير.
وفي تعليقه على المشاركة في هذا المؤتمر، قال الدكتور زيجر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “لقد وفر مؤتمر التقنيات المحاسبية 2024 الذي نظمته الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين مساحة للخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات المحاسبة والتمويل والتكنولوجيا، للتواصل وتبادل الأفكار وتعزيز فهم تخصصاتهم. إننا في الكلية نحرص على دعم طلابنا وخريجينا من خلال تقديم تجربة تعليمية شاملة، وتزويدهم بأدوات متطورة تُساعد على صقل مهاراتهم، وتعمل على إعدادهم ليصبحوا رواد التحول ومساهمين فاعلين في إحداث التغيير المنشود. إننا نرى في هذا النهج عاملاً ضرورياً لمواجهات التحديات المحاسبية في الاقتصاد القائم على التجارب والخبرات المعاصرة، وتحقيق مستهدفات “رؤية السعودية 2030″ لضمان مستقبل مزدهر للمملكة.”
وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.