مما يزيد الحياة جمالاً ورونقاً وسلاماً (حُسن النوايا) بل من فضائلالإسلام وأنبل الأوصاف ودماثة الأخلاق “طيب المخبر وحُسن المعشر“وتتجلى تلك السمات في الطيبين المملوئين شفافية ونقاء نلمس ذلك في أيديهم، فكأنما تصافحنا قلوبهم قبلها، ولكن قد يُصيبهم الضرر هُنا “بسبب عفويتهم وثقتهم الزائدة في الجميع“ فهم يتعاملون بنفس المبدأ ربما مع الكل لهم الظاهر فقط..
ويقحمون أنفسهم في مواقف محرجة، وربما مؤلمة كثيراً، لذا في هذه الحالة لابد من وضع حدود للثقة، فلا تُستباح ولا تتجاوز حفاظاً على القلوب، وحرصاً على سلامة المشاعر، واستمرارية العلاقات البشرية باختلاف أنواعها، وتعدد أشكالها، فلا تفقد الأنفس جوهرها، ولايغلب سوء الظن على أعظمها، فما أجمل التوازن والحذر ،،،
وسلاماً على الطيبين أينما حلّو فهم كالربيع حين يكسوا الأرضَ…
ماشاء الله تبارك الله
كلام منطقي وجميل
اختك صفيه المنديلي
رباب
رائعة👍