الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:20 ص
الشروق
06:42 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

المشاهدات : 80232
التعليقات: 0

يعيش بيننا!

يعيش بيننا!
https://www.alshaamal.com/?p=27499

تخيَّلوا هناك من يعيش بيننا، ويعتقدُ أننا مُلزمون بكل كلمة يقولها، وعلينا أن نوافقه، فقوله الفَصْل.

.. لماذا يعتقد البعض بأننا سُذج، وعلينا أن نقف معهم أينما وقفوا، ونردد حديث أنفسهم قبل أن ينطقوه، نحنُ في عصرٍ يؤمن بالجميع، ويسمع حديثَ الكل، وبعدها لن يصحَّ إلا الصحيح.

لماذا تُلزمني بأن أكون قبيلتك، وتابعًا لعاداتك؟.. والنظام أصبح أكبر وأشمل.

وطن أكبر مني ومنك يتلاشى، ويصغُر أمامه الجميع، وتختفي الأنا، وتظهر نحن.

فهل لا يزال البعض تلفته الصغائر، وكأنه لم يدرك أن الزمان غير زمانه، فهو إلى يومنا هذا يتشبث بمقولة قالها جده الخامس عشر، عن فضل دخول المجلس من الباب الأيمن للرجال، والأيسر للنساء، وعندما تسأله لماذا؟ يقول لك: هذه حكمة لا يعلمها إلا صاحبها، وعلينا أن نُطبقها نقلًا عنه أثابكم الله.

ويأتي آخر بما يُشبه الشعوذة في سلوك تخطاه الماضي والحاضر، بحجة المتوارث عن قبيلته العريقة، وكأنَّ باقي البشر نبتة شيطانية، ليس لهم وزن أو قيمة، فقد حازت قبيلته ومن يُنسب لها ذاك الشرف وجمعته من أطرافه، ولم تبقَّ لنا شيءٌ نفاخر به غير إرثه هو وقبيلته.

من يشاهد حالنا، وفينا كل نماذج المجتمع الحديث، ثم يشاهد تصرفات كل هؤلاء، يصفق كفًّا بكف، ويقول: لماذا؟

ألا يوجد رجل رشيد يخرج من  بينهم قائلا: يا قوم عُودوا إلى رشدكم، فنحن نعيش في الألفية الجديدة، وأنتم كمَن نام مثلها، ثم استيقظ فجأة على صراخ طفل جائع، فلم يجد شيئا ليُطعمه، وأعجزه طول بكائه، فألقى به في بئر سحيقة شديدة الظلمة، ثم أخذ يندب حظه وحظ هذا المسكين، وكأنه يقول: “بئس المكسب وبئس الخسارة”.

 نحن المنظرون لا نرى ولانسمع، نجيد الحديث ونحب الثناء، ونتسول الإشاده هنا وهناك، ونكره السعادة عندما تأتي خلافَ ما كنا نراه.

ومضة:

“لا تبحث عن رضا الناس، فتفقد ذاتك”.

للكاتب : عائض الأحمد

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>