تُعد قصيدة “غيبتك عني” للشاعر حسن الظامر الزهراني واحدة من أبرز تجليات الشعر العربي الحديث التي تتناول موضوع الفراق والحزن. من خلال كلماتها المؤثرة، يعبر الشاعر عن مشاعر الفقد والاشتياق، مُظهراً عمق المعاناة التي يختبرها نتيجة غياب من يحب. تتجلى في هذه القصيدة القدرة الفائقة على تصوير الأحاسيس الإنسانية، حيث يستخدم الشاعر لغة سلسة وصورًا بليغة تعكس الصراع الداخلي الذي يعيشه. وتأتي هذه القصيدة لتكون صوتًا لكل من عاش تجربة الفراق، لتربط القلوب بأحاسيس الوجع والحنين.
يقول الشاعر :
غيبتك عني
سببت جروحي والتعاسه والأحزان
غيبتك عن عيني ولو هي دقيقه
ماكنت افكر يوم في اي من كان
عنك يغيبني وهذي الحقيقه
ماكن بعدك ساكن الدار إنسان
ولاعاد فيها شي عيني تطيقه
اقضي نهاري تايه الفكر حيران
ولا أقبل سواد الليل دمعي صديقه
اقضي مع نجم السماء الليل سهران
كني غريب… و تايه عن طريقه
في خافقي شبت لواهيب نيران
والجسم كله ولعت به حريقه
كله بسبت من فراقه علي كان
أصعب من جراح السهام العميقهة
صح لسانك ياحسن الزهراني
للشخص سواد الليل
صديق لدمعه واحاسيه حبر وورق ..
صح لسان الحسن الظامر مبدع دائماً كما عودنا
فهو صاحب الكلمة المؤثرة وصاحب الاحساس
المرهف
صح لسانك ياابو عبدالله والله يعينك ويصبرك ويجمعك مع من تحب