سيأتي اليوم الذي ندرك فيه أن الداعم الأول للمرء بعد الله هو نفسه
وأنه مهما تعددت علاقاتك ومهما اكتسبت من الكفاءة في علاقاتك الاجتماعية سيبقى الأُنس الحقيقي هو أنسك الذي تجده حينما تختلي بذاتك
و داخلك ممتلئ بالسلام الذي يحتويك من كل مصاعب الحياة ويهوّنها عليك
نظرتك المتفائلة والمطمئنة ويقينك بأنك في رعاية خالقك تضفي على حياتك الرضا
إيمانك بأن الله قد غرس في روحك القوة للتخطي والعزيمة على مواصلة الطريق مادمت تستعين بقدرته وتتوكل عليه سيُنجيك
لاتدع في داخلك ثقب يتسلل منه اليأس إلى روحك فيطفئها
ولاتعتمد على المحيط الخارجي الذي ربما تتفاوت معطياته وقد يخذلك يوماً أو يخالف توقعاتك
كن على يقين تام بإن الله معك لن يخذلك وهو يراك تقاوم وتعمل بالأسباب.
سيبارك الله سعيك ويجزيك على حسن ظنك بما يبهرك
مادمت تثق بنفسك وتستعين بخالقك فأنت دائماً بخير وستكون بخير .
المشاهدات : 6716
التعليقات: 0