بعض الذكريات تركها لنا أصحابها مؤلمه
يبقى وجع الفقد لعزيز جرحاً لا يرحل ولا يشفى أبداً
حزّن يتجدد مع كل مناسبة و كل وفاة
لن ينسينا الفقد ملامحهم التي دُفنت
لم يبقى بعدهم إلا صورهم وأماكنهم
و جمال أفعالهم التي تسكن بذاكرتنا
ما زال أخر لقاء بهم مختلفًا
بل كان وداع ولكن لم نتوقع أنه كذلك
كأن أرواحهم طيوراً تطوف حولنا
و رائحتهم عالقه بكل مكان نذهب إليه .
المقالة تعبر عن الألم المستمر للفقد، حيث تظل الذكريات حية وتعيد إحياء الحزن مع كل مناسبة. تبرز جمال الأفعال والذكريات التي تبقى في قلوبنا، وكأن أرواحهم تحيط بنا، مما يشعرنا بالارتباط الدائم بهم رغم غيابهم.
سلمت يمنك الكاتبه نور المالكي