أصبح مجتمعنا في الوقت الراهن متأثراً جداً بمشاهير السوشيال ميديا الذين أصبح لهم رواج شديدابين مختلف أفراد المجتمع وبالاخص شريحة الشباب في كافة التطبيقات
ولا شك في أن لغة التعميم على أي أمر في الحكم عليه يعتبر نوع من الظلم والاجحاف
فاليوم كما نرى أن هناك مشاهير حمقى فارغين ليس لديهم أي محتوى سوى التباهي والإستعراض المقيت وسطحيه التفكير بل ربما تسببوا في الإفساد للأخلاق والقيم ونشر التخلف في المجتمع بهدف جمع أكبر عدد من المكاسب الشخصية والأرصدة المالية وزيادة نسبة المشاهدات ثم توالي الإعلانات التجاريةلشركات قد تفتقد الذمة والمصداقية
هناك أيضًا مشاهير أذكياء ونبلاء سخروا مواقع التواصل الاجتماعي وجعلوا منها منبراً للإرتقاء بأنفسهم ثم نشر القيم الهادفة السليمة ورفع مستوى العقول والتركيز على مايفيد الانسان في الوصول للوعي والثقافة بشكل واضح وثابت وحتى لو كان من ضمن أهدافهم تلك المكاسب الماديه لكنهم لايتنازلون عن مبدأهم ويخشون الله فيما يقدمون
هؤلاء هم الذين يستحقون ان ينالوا الوقت والشهره والسمعة الحسنة بيننا
ونحن واجبنا كمتابعين عندما نتلقى محتواهم أن نركز على هذه الفئة الراقيه ونتجاهل تماماً تلك الفئة السخيفه التي لانكسب من متابعتها الا ضياع الوقت وتشجيع تكاثر أمثالهم بالمجتمع.
المشاهدات : 4453
التعليقات: 0