وزارة الشؤون الإسلامية تحصد شهادة الآيزو العالمية في أمن المعلومات

حققت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها المميز، بحصولها على شهادة الجودة الآيزو العالمية “ISO 27001 :2022 “في تطبيق المعايير العالمية لأمن المعلومات لعام 2024م ،
حيث توج معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم السادس عشر من شهر جمادى الأولى 1446هـ، في مكتبه بديوان الوزارة بالرياض هذه الجهود وتسلم شهادة الآيزو (27001) الممنوحة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتطبيقها معايير دقيقة وشاملة في حماية البيانات وضمان أمن المعلومات من سعادة وكيلة الوزارة للتخطيط والتحول الرقمي الدكتورة ليلى بنت حمد القاسم بحضور مدير عام الإدارة العامة للأمن السيبراني و عدد من كبار المسؤولين بالوزارة.
وأثنى معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على الجهود التي تبذلها الإدارة العامة للأمن السيبراني ووكالة التخطيط والتحول الرقمي و كافة قطاعات الوزارة في الامتثال لمتطلبات الأمن السيبراني في مجال أمن المعلومات والتزام المنصات الرقمية التابعة للوزارة في تطبيق المعايير الدولية لأمن المعلومات.
ونوه معاليه بالتحول الرقمي الذي تشهده مختلف قطاعات الدولة ومن ضمنها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بفضل الله ثم بالدعم الكبير الذي تتلقاه من القيادة الرشيدة لتطوير منظومة الخدمات المقدمة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ومن جانبها قدمت الدكتورة ليلى القاسم شكرها وتقديرها لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على دعمه المتواصل لكافة قطاعات الوزارة لتحقيق الرؤى التي تطلع لها القيادة الرشيدة في تميز الخدمات التي تقدمها الوزارة لتحقيق رسالتها، مشيرةً إلى أن شهادة الآيزو 27001 “ISO 27001 :2022 “من أبرز الشهادات الدولية التي تمنح وفق أعلى المعايير العالمية في جودة أمن المعلومات وحمايتها ، تتعلق بإنشاء وتنفيذ وتحسين معالجة التحديات الأمنية في التكنولوجيا الحديثة، مثل: حماية البيانات، التهديدات السيبرانية، وضمان استمرارية الأعمال.
ولفتت سعادة وكيلة الوزارة للتخطيط والتحول الرقمي إلى دور الإدارة العامة للأمن السيبراني في تحقيق هذه الشهادة والدعم الذي تتلقاه من معالي الوزير لضمان الامتثال لمطلبات الأمن السيبراني ، و أن تحقيق هذه الشهادات يسهم في رفع مستوى جودة إدارة أمن المعلومات، وتعزز الثقة في قدرة “الوزارة” في المحافظة على حماية البيانات الخاصة بها والمعلومات الحساسة لديها، كما يدعم الحصول على هذه الشهادة التوجه العالمي نحو تبني أفضل الممارسات في مجال أمن المعلومات.