الجبيل الصناعية 17-18 مايو 1446هـ _تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، أطلقت إدارة الخدمات الاجتماعية في الهيئة الملكية للجبيل فعاليات مبادرة “الشرقية تبدع” بعنوان “بوصلة الإبداع”. شهد مركز الإبداع والمعرفة أجواءً حماسية ومليئة بالإبداع، حيث تجمعت العائلات لمشاهدة أطفالهم يستكشفون مواهبهم من خلال أنشطة متنوعة وممتعة.
~ مشاركة رياض الأطفال في الفعالية
شاركت رياض الأطفال التابعة للهيئة الملكية بالجبيل بشكل فعال في هذه المبادرة، حيث قدمت مجموعة من الأركان التعليمية التي تعزز من مهارات الأطفال وتثير شغفهم. تميزت الأركان بالتنوع، إذ شملت:
ركن الفنون شهد إبداعات الأطفال في الرسم والتلوين، مما ساعدهم في التعبير عن أنفسهم بحرية.
ركن العلوم قدم تجارب علمية بسيطة أدت إلى اكتشافات مدهشة، مما أضاف لمسة من المرح والتعلم.
ركن اللعب الحركي وفر مساحة للأطفال لتطوير مهاراتهم الاجتماعية والجسدية من خلال اللعب التفاعلي.
ركن القراءة شجع الأطفال على استكشاف عالم القصص، مما عزز من حب القراءة لديهم.
ركن التكنولوجيا قدم للأطفال فرصة للتفاعل مع أدوات التعلم الحديثة، مما ساهم في تعزيز التفكير النقدي والإبداعي.
ركن الطبيعة أتاح للأطفال التعرف على البيئة المحيطة بهم من خلال أنشطة زراعية وتجريبية.
~جهود المعلمات والمديرات وفريق التطوع
كان للمعلمات والمديرات دور بارز في تنظيم هذه الفعالية، حيث بذلن جهودًا كبيرة في إعداد الأركان التعليمية وتوجيه الأطفال. فكانت المعلمات حاضرات لتقديم الدعم والإلهام، بينما قامت المديرات بالتنسيق بين الفرق وضمان سير الفعالية بسلاسة.
أيضًا، شارك فريق من المتطوعين في تنظيم الأنشطة وتقديم المساعدة للأطفال وأولياء الأمور، مما أضفى جوًا من التعاون والمودة على الفعالية. كانت جهودهم ملحوظة في كل زاوية، حيث ساهموا في إنجاح الفعالية وتحقيق أهدافها.
~مشاركة أولياء الأمور
أولياء الأمور كانوا جزءًا لا يتجزأ من هذه الفعالية، حيث شاركوا في الأنشطة مع أطفالهم، مما أضفى جوًا من الحماس والدعم. هذه المشاركة تعكس أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة في تعزيز تطوير الأطفال.
~ختام فعاليات بوصلة الإبداع
استمرت الفعالية على مدار يومين، حيث استمتع الأطفال وأولياء الأمور بأوقات مليئة بالمرح والإبداع. تعكس هذه المبادرة رؤية الهيئة الملكية للجبيل في دعم وتعزيز الإبداع لدى الأطفال، مما يسهم في بناء جيل مبدع ومتميز.
في الختام، “بوصلة الإبداع” ليست مجرد حدث، بل هي بداية لرحلة يخطوها الأطفال نحو الابتكار والتفوق، تحت إشراف ودعم مستمر من جميع المعنيين.
