قوة عطاء التطوعي يقيم حفله السنوي لتكريم المتطوعين بحضور أ. سمها الغامدي

احتضن مركز الملك سلمان الاجتماعي مساء أمس الحفل السنوي لفريق قوة عطاء التطوعي لعام 2024 تحت مظلة جمعية كيان للأيتام، وذلك بحضور الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة، ونائبة المجلس الأستاذة نورة الفايز، وعضو المجلس المسؤول المالي بكيان الأستاذة ثريا الغامدي وعدد من موظفات الجمعية والمهتمين بالقطاع التطوعي وأعضاء الفريق والشركاء.
ورحب المذيع محمد عثمان بالجميع مبينا أهمية التطوع على المتطوع نفسه وعلى المستفيدين، ووصول المملكة إلى “مليون “متطوع منذ ست سنوات.
وفي كلمة للأستاذة سمها الغامدي: أكدت فيها أن العمل التطوعي يخرج من القلب ليصل للقلب مشيدة بدور فريق قوة عطاء وما قدمه لجمعية كيان من خدمات متميزة وتركه أثرا لا ينسى في نفوس مستفيديها الأيتام. مشيرة إلى أن هناك قيمة مالية ترصد في جمعية كيان مقابل الجهد التطوعي المبذول من قوة عطاء للجمعية متمنية لهم كل التقدم والنماء.
وتم عرض هادف يبين مشاعر المتطوعين والمتطوعات وأثر التطوع على نفوسهم وشعورهم بالسعادة والرضى النفسي. كما تم عرض فقرة ترفيهية بعنوان اختبار الذاكرة نالت إعجاب الحضور.
هذا وقال الأستاذ عبد العزيز السميح رئيس فريق قوة عطاء في كلمته: إن رؤية المملكة كانت الشرارة الأولى لفكرة إنشاء هذا الفريق الذي نما بالإرادة والتصميم والمحبة حيث نعمل جميعا بروح الفريق الواحد وبجميع الأعمار والجنسيات، وحققنا نجاح ” 95″ فرصة تطوعية خلال سنوات عمر الفريق بتكاتف الجهود.
كما بين فيديو “مبادرات قوة عطاء ” الذي عرض في الحفل أن العطاء هو سر القوة، وأن عدد الساعات التطوعية بلغ خلال هذا العام” 31،731 “ساعة تطوعية وبلغ عدد المتطوعين ” 1826″ والفرص التطوعية بلغت “26 ” فرصة استفاد منها ” 32،169 ” مستفيد. وأشار خلاله الأستاذ السميح الأهداف والرؤية والمبادرات والتخصيص الذي بدأ به الفريق وخص به الأيتام في جميع الجمعيات وخاصة جمعية كيان للأيتام. وشكر الأستاذ السميح جميع المتطوعين والمتطوعات الذين بذلوا جهودا جبارة في هذا الفريق المتميز.
وتضمن الحفل جلسة حوارية هادفة بعنوان “التطوع في خدمة الأيتام شارك فيها كل من الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام والأستاذ ماجد عبد الملك خالد عقيل وأدارها المذيع خالد الحربي، وكانت جلسة هادفة جدا بمحاور متنوعة وخلاقة، وضحت فيها الصورة العظيمة لتأثير العمل التطوعي على الأيتام ودورهم فيه ودمجهم في مجتمعهم.
كذلك حظي الحفل السنوي لقوة عطاء بتجديد عقد الشراكة مع جمعية كيان للأيتام وعقد شراكات مع جهات أخرى، وفي الختام كانت فقرة التكريم التي تم التعبير خلالها عن الشكر الكبير للمتطوعين والشركاء والداعمين وتم تكريم جمعية كيان للأيتام المظلة الرئيسة لفريق قوة عطاء.