أكد مسؤولون رياضيون وإعلاميون بمنطقة الجوف أن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034، إنجاز عالمي جديد يسهم في تعزيز مسيرة النهضة والتنمية الشاملة ويعود بأثر إيجابي على قطاعات الرياضة والسياحة وغيرها.
وأوضح مدير فرع وزارة الرياضة بمنطقة الجوف مريح بن مصلح المريح أن فوز المملكة باستضافة المونديال جاء نتيجة الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، والجهود المستمرة لوزارة الرياضة بقيادة معالي وزير الرياضة وكل فريق العمل على الملف، مؤكدا مواصلة الوزارة وكل الجهات المعنية العمل الدؤوب لتخرج هذه المناسبة بأبهى صورة تليق بمكانة المملكة وتطلعات القيادة.
وقال رئيس نادي العروبة مونس الضوي إن الفرحة تغمر أبناء وبنات المملكة بعد فوز ملف السعودية لاستضافة كأس العالم، مبينا أن الاستضافة تمنح دفعة كبيرة للرياضة والرياضيين في المملكة لتحقيق مزيد من المنجزات داخليا وخارجيا.
بدوره أشار رئيس نادي القلعة سلمان القايد إلى الدعم غير المحدود من القيادة للقطاع الرياضي، ومتابعة سمو ولي العهد لمسيرة التنمية الرياضية وتعزيز التنافسية واستضافة أهم المنافسات والبطولات الدولية في الفورمولا ون وكأس العالم والعديد من المجالات الرياضية لتصبح المملكة وجهة للرياضة العالمية.
وقال رئيس نادي القريات سلطان القبساني إن فوز المملكة باستضافة المونديال ثمرة من ثمرات رؤية 2030 التي أولت قطاع الرياضة والشباب اهتمامها، ضمن استراتيجياتها وبرامجها التي أحدثت نقلات نوعية في مختلف المجالات.
كما أكد رئيس نادي الجندل عبدالله السالم أن اختيار المملكة لتنظيم واحتضان أكبر حدث رياضي عالمي، يعكس الثقة في إمكانيات السعودية وقدراتها على إدارة الحشود وخبراتها التنظيمية المتراكمة التي تضمن نجاح الاستضافة.
بدوره قال رئيس نادي طبرجل محمد الشراري، لنا الفخر بهذا المنجز التاريخيّ الذي يؤكد المكانة العالمية المرموقة للمملكة العربية السعودية باستضافتها لكأس العالم في عام 2034 .
وأضاف لم يأت هذا الإنجاز إلا بمتابعة ودعم كبيرين من لدن قيادتنا الرشيدة التي هيّأت كل الجهود والإمكانات لتحقيق هذا الحلم ليصبح حقيقة، وبكل فخر، نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ولأبناء هذا الوطن العظيم ولجميع رياضيي العالم .
من جانبه أوضح رئيس نادي الجوف لذوي الاعاقة فهيد الشمري، أن استضافة مثل هذه البطولات الكبرى تعود بمنافع تتجاوز المجال الرياضي لتكون بطولة كأس العالم السعودية 2034 مهرجانا لتبادل الثقافات والتواصل بين شعوب من جميع قارات العالم في مملكة العطاء والإنسانية.
وقال رئيس نادي الانطلاق بسكاكا بدر الشمري إن إقامة كأس العالم 2034 في المملكة حافز لكل الرياضيين والأندية السعودية للتطوير ورفع المستوى التنافسي والعمل لمواكبة مثل هذا الحدث الكبير على مستوى النتائج والإبداع الرياضي.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الجوف للإعلام عبدالعزيز بن عبد الواحد الحموان أن استضافة المملكة لحدث عالمي بهذا الحجم تعد فرصة لتقديم قدرات المملكة التنظيمية والاقتصادية والتقنية ومقوماتها الأثرية والسياحية والتراثية والطبيعية وهويتها الحضارية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ الإنساني، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام والإعلاميين في كافة ربوع ومناطق الوطن في مواكبة هذا الحدث خلال المرحلة المقبلة، والمساهمة الفاعلة في الإسناد الإعلامي والتغطية والمتابعة للجهود المبذولة.
كما قال مدير فرع هيئة الصحفيين بالجوف محمد بن هلال السياط، إن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 ستسهم في انتعاش الحركة الاقتصادية والسياحية، فضلا عن توفير مزيد من فرص العمل، وزيادة جاذبية المملكة للاستثمارات، فضلا عن إيجاد مزيد من الزخم لدعم النشاط الرياضي المحلي واستقطاب نجوم الرياضة العالمية بما يسهم مستقبلا في تطوير الرياضة السعودية بشكل عام.