الأربعاء, 11 شوّال 1446 هجريا, 9 أبريل 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 11 شوّال 1446هـ

الفجر
04:46 ص
الشروق
06:06 ص
الظهر
12:23 م
العصر
03:52 م
المغرب
06:41 م
العشاء
08:11 م

الموجز الأخبار ي »»

الأرصاد: رياح نشطة وأتربة على شمال المملكة وأمطار رعدية متوقعة في عدة مناطق اليوم

الأمير الإنسان سعود بن نايف القائد الفَطِن والفارس المُحنك!

تكوّنت رؤيتي 

أمانة الرياض تُنجز تطوير البنية التحتية في 24 مخططًا سكنيًا بمساحة تفوق 11 مليون متر مربع

“الفرع الافتراضي” يقلّص مراجعي مكاتب العمل 93% ويُحدث نقلة رقمية في خدمات وزارة الموارد البشرية

شاهد.. هطول أمطار غزيرة على حائل يُشكّل شلالات طبيعية ويجذب الأنظار

مركز عبور يحتفي باليوم العالمي للتوحد بزيارة إنسانية لمستشفى النعيرية لتعزيز الدمج والدعم النفسي

“صم بصحة” تختتم رمضان بـ40 مليار خطوة و3.7 ملايين فحص مخبري لتعزيز الممارسات الصحية

مدينة الملك عبدالله الطبية تطلق “نحافظ ونحقق” لتعزيز الوعي الوقائي وصحة القلب

مؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي 2025 يضع المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي

مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي لتعزيز التعاون البرلماني

أمير حائل يستعرض مشروع “بيت الحرفيين” ويشيد بجهود هيئة التراث في دعم الهوية الوطنية

الأرصاد: رياح نشطة وأتربة على شمال المملكة وأمطار رعدية متوقعة في عدة مناطق اليوم

الأمير الإنسان سعود بن نايف القائد الفَطِن والفارس المُحنك!

تكوّنت رؤيتي 

أمانة الرياض تُنجز تطوير البنية التحتية في 24 مخططًا سكنيًا بمساحة تفوق 11 مليون متر مربع

“الفرع الافتراضي” يقلّص مراجعي مكاتب العمل 93% ويُحدث نقلة رقمية في خدمات وزارة الموارد البشرية

شاهد.. هطول أمطار غزيرة على حائل يُشكّل شلالات طبيعية ويجذب الأنظار

مركز عبور يحتفي باليوم العالمي للتوحد بزيارة إنسانية لمستشفى النعيرية لتعزيز الدمج والدعم النفسي

“صم بصحة” تختتم رمضان بـ40 مليار خطوة و3.7 ملايين فحص مخبري لتعزيز الممارسات الصحية

مدينة الملك عبدالله الطبية تطلق “نحافظ ونحقق” لتعزيز الوعي الوقائي وصحة القلب

مؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي 2025 يضع المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي

مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي لتعزيز التعاون البرلماني

أمير حائل يستعرض مشروع “بيت الحرفيين” ويشيد بجهود هيئة التراث في دعم الهوية الوطنية

المشاهدات : 11826
التعليقات: 0

ما بين العطاء و الإكتناز

ما بين العطاء و الإكتناز
https://www.alshaamal.com/?p=279605

قال تعالى “لَن تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ”

تتجاوز هذه الآية الكريمة حدود الإنفاق المادي لتغوص في فلسفة العطاء بمعناه الأعمق والأشمل. فهي دعوة ربانية إلى تحرير النفس من قيود الأنانية والتعلق بالماديات، والانطلاق نحو أفق أرحب من الإيثار والتضحية.

حين يأمرنا الله أن ننفق مما نحب، فإن ذلك يشمل المال بطبيعة الحال، لكنه لا يقتصر عليه. فالحب ليس مقتصرًا على الممتلكات، بل يتعداه إلى كل ما نمسك به ونجد فيه راحتنا. أن تنفق مما تحب يعني أن تمنح وقتك الثمين للآخرين، أن تقف بجانبهم في أوقات الحاجة حتى وإن كنت مرهقًا، أن تهب عطفك وحنانك لمن يحتاج إلى الكلمة الطيبة أو الحضن الدافئ، وأن تبذل عزيمتك وطاقتك في سبيل تحقيق الخير والصلاح.

هذا الإنفاق، مهما كان نوعه، يمثل اختبارًا للنفس البشرية: هل تستطيع أن تقدم ما هو عزيز عليها لتحقيق غاية أسمى؟ أن تخرج من منطقة راحتك لتضيء حياة الآخرين؟

واللافت أن الآية لا تعدنا بالبر إلا عند إنفاق ما نحبه، لأن في ذلك ترويضًا للنفس وتحريرًا لها من التعلق الزائف. إنها دعوة لأن تكون علاقتنا بالمحبة علاقة عطاء لا اكتناز، علاقة تمنحنا شعورًا أعمق بالرضا والسلام الداخلي.

فالبر، في جوهره، ليس مجرد هدف خارجي، بل هو حالة من الصفاء والسمو تتولد حينما نرتقي على ذواتنا ونستجيب لنداء الإحسان بكل أشكاله. ومن هنا نفهم أن العطاء ليس عبئًا، بل طريقًا إلى السعادة الحقيقية، لأن ما ننفقه حبًا يعود إلينا أضعافًا مضاعفة، ليس في الدنيا فقط، بل في رضوان الله و عطائه الذي لا ينفد.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>