في النسخة الأولى من ملتقى “صناع التأثير”، شهدت المملكة العربية السعودية حدثًا يعكس مدى التطور والنمو في مجال التأثير والمؤثرين، وهو “ملتقى صناع التأثير” في نسخته الأولى. وإذا كان الهدف من هذا الملتقى هو إبراز الوعي بقوة التأثير، فإن الأرقام التي رافقت هذا الحدث تؤكد أن هذا الوعي قد تحول إلى حقيقة ملموسة.
فقد استقطب الملتقى أكثر من 1500 مؤثر محلي ودولي، الذين جاؤوا ليشاركوا بخبراتهم وتجاربهم في مجال التأثير والتواصل الاجتماعي. كما استقطب الحدث أكثر من 30 ألف زائر، وحقق أكثر من 10 ملايين مشاهدة عبر البث المباشر.
لم تقتصر أهمية هذا الملتقى على الأرقام الكبيرة التي حققها، بل امتدت إلى ما تم الكشف عنه من صفقات ضخمة وإطلاقات مليارية، حيث شهد الملتقى أكثر من 50 إعلانًا وإطلاقًا من هذا النوع.
هذه الأرقام الكبيرة تؤكد أن الوعي بقوة التأثير قد أصبح حقيقة لا جدال فيها. فالمؤثرون السعوديون الصغار في أعمارهم، الكبار في منجزاتهم، قد أثبتوا أنهم قادرون على تجاوز الحدود وصناعة التأثير على المستوى العالمي.
ومع انطلاق “عام التأثير”، فإن ملتقى صناع التأثير سيكون منصة سنوية لأكبر الصفقات والإطلاقات المليارية، بدءًا من الكلمة الافتتاحية لمعالي وزير الإعلام. وهذا يؤكد أن الوعي بالتأثير قد تحول إلى واقع ملموس، وأن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التطور والريادة في هذا المجال.