أكثر من قرن من الزمان (115 عامًا) مضت على أول نواة لتأسيس المديرية العامة لحرس الحدود، وتحديدًا في المنطقة الشرقية – شرق المملكة العربية السعودية، وذلك في عام (1331 هـ) التي تعدّ إحدى البدايات التنظيمية المبكرة في تاريخ المملكة العريق، الحافل بالمنجزات الوطنية.
وشهد التاريخ بداية عصر حماية الحدود البحرية والساحلية في المنطقة الشرقية، وتحديدًا في (ميناء العقير بمحافظة الأحساء)، على ساحل الخليج العربي، أحد أبرز المعالم التاريخية وأهم الموانئ التجارية في المملكة – آنذاك، من خلال تسيير زوارق شراعية صغيرة تسير بمحاذاة الشاطئ، يساندها دوريات من راكبي الهجن لتأمين سلامة ومراقبة السواحل وحمايتها من التهديدات، وتأمين التجارة البحرية، وتقديم المساعدة.
وسيحظى زوار جناح حرس الحدود في معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الـ (9) بالصياهد – شمال منطقة الرياض – حتى (31) ديسمبر الجاري، خلال جولتهم في الجناح، بمشاهدة مجسم محاكٍ للميناء، الذي ما زال راسخًا في ذاكرة التاريخ وشاهدًا على تطور أمن وتأمين الحدود في المملكة.