قال، النائب الأول للرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة شمال الشرق الأوسط وإفريقيا لدى “إس إيه بي”، أحمد الفيفي إن الشركات السعودية تسعى لاستغلال القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة التشغيلية وإثراء تجارب العملاء. وأضاف: “وجد الاستطلاع أن أولوية الاستثمار القصوى لدى الشركات السعودية تتمثل في الحصول على نظام لتخطيط الموارد المؤسسية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وهذا أمر مشجع، نظرًا لكونه النهج الذي نروّج له من خلال حلول مثل “إس/4 هانا” SAP S/4HANA. وإذا نظرنا للشركات التي تفضل الحلول المصممة وفق احتياجاتها، فقد أسسنا مركزًا للتجارب والابتكار في الخبر، حيث يمكن لخبرناء والشركاء والعملاء التعاون في ابتكار حلول تخصصية”.
وبينما توجد شبكة راسخة من مراكز التجارب والابتكار التابعة لدينا في أنحاء من العالم، فإن ما يميز المركز الكائن في الخبر تمتعه بموقع فريد يُعد مركزًا للابتكار، مخصصًا لتعزيز التعاون بين الشركة وعملائها وشركائها. ويهدف المركز إلى رفع الوعي بالذكاء الاصطناعي والتوجهات الرقمية على امتداد القطاعات العالمية، والتركيز على خلق قيمة تجارية من خلال العلاقات والتعاون والابتكار المشترك.
مما هو جدير ذكره تواصل الشركات السعودية تكثيف استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، واستهداف وظائف الأعمال الرئيسة في التحول نحو هذا المجال، بحسب دراسة استطلاعية حديثة أجرتها شركة “يوغوف” بتكليف من “إس إيه بي”، عملاقة تقنيات الذكاء الاصطناعي المؤسسية العالمية.
وجمعت الدراسة معلومات من مسؤولين وصناع قرار في مجال تقنية المعلومات لدى شركات عاملة في مجموعة متنوعة من القطاعات في المملكة، كاشفة عن أبرز التوجهات ومجالات الاستثمار ذات العلاقة بالدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الاقتصاد.
أخبارالمناطق