الحياة تجبرك على خوض تجارب كثيرة وعديدة وصراعات داخلية وخارجية تخرج منها منتصرا احيانا وخاسرا في أحيان أخرى
وأول تلك الخيارات المهمة التي يتخذها الأنسان هي الدراسة الجامعية وهي مفترق طرق لرسم مستقبل الأنسان
وما هو متعارف أن ما تحكمه هو القبولات المركزية التي قد تضع الأنسان في خيارات لا يرغب بها ومع ذلك يكمل دراسته المتاحة له
وأحيانا مع السعي والمثابرة ينال الأنسان المجال الذي يحب ويرغب وهنا نقطة أيجابية تطور من موهبته وخبراته
لذلك نجد هناك من يبدع في عمله ومن يعتبره عمل للاكتفاء الذاتي وهذا نوع من الصراعات المريرة التي لا تدع أي مجال للأبداع
وهناك نوع آخر جدير بالأحترام والذكر هو التأقلم مع ما حوله ومحاولته بالتطوير الذّاتي في أيّ مجال يدخل به وذلك لثقته بنفسه وقدراته ويترك بصمة مميزة أينما حلّ وأرتحل
فالحياة لا تمشي دائما مثلما نحلم ولكننا نستطع أن نسير الوضع بطريقة صحيحة ونصنع نجاحا صعبا يستحق الأشادة والتقدير .
المشاهدات : 4088
التعليقات: 0